يمكن أن يؤدّي أيُّ ورم ينمو في تجويف الأنف، أو الفراغ خلف الأنف، أو الجيوب الأنفية -التجاويف الصغيرة المليئة بالهواء داخل الأنف- إلى تغير في حاسة الشم لديك.
ووفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية: فإن أحد الأعراض “الأكثر شيوعًا” لسرطان الأنف والجيوب الأنفية هو “تدهور حاسة الشم”.
ويمكن أن تشمل الأعراض الإضافية انسداد الأنف الذي يؤثّر على جانب واحد فقط ولا يزول، وكذلك النزيف في الأنف، أو أي مخاط دموي يسيل من الأنف.
وفي حين أن هذه الأعراض يمكن أن تكون مشابهة لنزلات البرد، إلا أنه في مرحلة لاحقة يمكن أن يؤدي الورم إلى ألم مستمر أو تنميل في الوجه.
ويمكن أن يؤدي الورم السرطاني أيضًا إلى تورُّم الغدد في الرقبة، أو فقدان جزئي للرؤية، أو ضعف في الرؤية، ويمكن أن يؤدي سرطان الأنف والجيوب الأنفية أيضًا إلى انتفاخ العين، أو دموع العين، أو الشعور بالألم والضغط في أذن واحدة.
وتقول مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: “يعتمد البقاء على قيد الحياة على عوامل مختلفة؛ لذلك لا يمكن لأحد أن يخبرك بالضبط كم من الوقت ستعيش. تعتمد نتيجتك على مرحلة السرطان عندما تم تشخيصه، وهذا يعني مدى حجمه وما إذا كان قد انتشر”؛ بحسب ما نقلت “روسيا اليوم”.
وكلما ترك السرطان لينمو لفترة أطول، كبر الورم، وزاد فتكه، وبالتالي إذا واجهت أي أعراض مزعجة ومستمرّة “ليس فقط من العلامات المذكورة أعلاه”؛ فعليك حجز موعد مع الطبيب.