توعدت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، الأحد، بالتعامل بصرامة مع العنف، في الوقت الذي تشهد فيه البلاد اضطرابات مستمرة بعد مقتل شاب برصاص الشرطة، الثلاثاء.
وفي حديثها لوسائل الإعلام، قالت إليزابيث بورن:
سنواجه العنف باليقظة وبصرامة وبتغليظ العقوبات على من يهاجم المسؤولين.
سنقف إلى جانب المسؤولين المحليين المنتخبين ونحن جاهزون لمواجهة العنف.
ستتم تعبئة الحكومة حتى يعود الهدوء إلى كل أنحاء البلاد.
طلبنا من القضاء والادعاء العام التعامل بأكبر صرامة ممكنة مع مثيري العنف.
ما تعرض له منزل رئيس بلدية في باريس، الأحد، أمر صادم، ولن نتسامح معه.
سخرنا كل الإمكانيات لمواجهة العنف، تم تسخير 45 ألف شرطي وطائرات هيلوكبتر ودرونات ومركبات مصفحة.
واليوم، تعرض منزل رئيس رئيس بلدية لاي ليه روز جنوبي باريس، فينسون جونبرون، للاقتحام بسيارة وأُضرمت فيه النيران، بينما كانت زوجته وطفلاه نائمين بالداخل.
وكانت وزارة الداخلية الفرنسية قالت في وقت سابق إن حدة أعمال الشغب في أنحاء البلاد تراجعت الليلة الماضية، في حين انتشر عشرات الآلاف من أفراد الشرطة في مدن بأنحاء البلاد بعد تشييع جثمان شاب أشعل مقتله برصاص الشرطة فتيل اضطرابات واسعة.
وقتل نائل، الشاب الذي يبلغ 17 عاما من أصول جزائرية، برصاص شرطي عندما أوقفت الشرطة سيارته يوم الثلاثاء في ضاحية نانتير بباريس.