فرضت الحكومة الكندية، اليوم الإثنين، عقوبات جديدة على إيران؛ بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك ما يتعلق بوفاة مهسا أميني (22 عامًا)، التي تنتمي إلى منطقة كردستان الإيرانية والتي توفيت بعد أن احتجزتها شرطة الأخلاق، بحسب رويترز.
وفي سياق متصل، قال مصدر في وزارة الخارجية الألمانية، إن بلاده إلى جانب فرنسا، والدنمارك وإسبانيا وإيطاليا وجمهورية التشيك، قدمت اقتراحات لعقوبات جديدة من الاتحاد الأوروبي ضد النظام الإيراني؛ بسبب قمع الاحتجاجات.
وأكد المصدر، الذي لم يتم ذكر اسمه، أن الدول الأوروبية الست قدمت 16 مقترحًا تستهدف الأفراد والمؤسسات المسؤولة عن قمع الاحتجاجات العامة في إيران.
وذكرت مجلة دير شبيجل، أن مقترحي العقوبات طالبوا وزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي باتخاذ قرار بشأن هذه العقوبات في الاجتماع الذي سيعقد بعد أسبوعين، وأضافت أنه من المتوقع أن يتم تمرير عقوبات جديدة ضد إيران دون مقاومة من قبل أعضاء الاتحاد.
وفي الوقت نفسه، أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، أن بلادها إلى جانب فرنسا، اقترحتا عقوبات أوروبية ضد النظام الإيراني.
وكتبت بيربوك في صفحتها على إنستجرام، أن العقوبات ستشمل الأفراد والمنظمات المتورطة في مقتل مهسا أميني والعنف ضد المتظاهرين.
كما أشارت وزيرة الخارجية الألمانية في صفحتها على تويتر إلى أن التسامح مع ما يحدث في جامعة شريف صعب، وكتبت أن شجاعة الإيرانيين لا تصدق، وسلوك القوى القاسية للنظام يعكس خوفهم المطلق من التعليم والحرية.