أعلنت الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، عقوبات تستهدف ابنتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين البالغتين، وقالت إنها ستشدد العقوبات ضد المصارف الروسية ردا على ما قالت إنها “جرائم حرب” ارتكبت في أوكرانيا.
وبموجب هذه العقوبات، سيجري منع مصرفي “سبيربانك” و”ألفا بانك” من الوصول إلى النظام المالي الأميركي، كما يُمنع على الأميركيين التعامل مع هاتين المؤسستين.
وإضافة إلى العقوبات التي تستهدف ابنتي بوتين الراشدتين، ماريا بوتينا وكاترينا تيخونوفا، تستهدف الولايات المتحدة رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، وزوجة وأبناء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وأعضاء بمجلس الأمن الروسي ومنهم دميتري ميدفيديف الرئيس ورئيس الوزراء السابق.
تقطع العقوبات المفروضة على جميع أفراد عائلة بوتن المقربين وصولهم للنظام المالي الأميركي وتجمد أي أصول لديهم في الولايات المتحدة.
وكانت أوكرانيا قد اتهمت روسيا بارتكاب “إبادة جماعية”، غداة اكتشاف جثث لمدنيين بعد انسحاب القوات الروسية من بوتشا، الأمر الذي أثار موجة غضب في أوروبا والولايات المتحدة.
لكن روسيا نفت التورط في هذا الأمر، داعية لعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي للبحث في تلك الاتهامات.