قال وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، إنه يشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد العسكري في إثيوبيا.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، أن الوزير أنتوني بلينكن يشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد العسكري في إثيوبيا.
وأضاف برايس أن بلينكن يدعو إلى إجراء مفاوضات عاجلة بشأن الأزمة، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الأميركية، في بيان أدلى به في وقت متأخر أمس الجمعة إلى أن بلينكن “عبر عن قلقه البالغ إزاء مؤشرات التصعيد العسكري المقلق في إثيوبيا وشدد على الحاجة إلى التحرك العاجل لإجراء مفاوضات”.
وصدر بيان برايس بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الكيني أوهورو كينياتا والوزير بلينكن.
ويأتي هذا فيما، أعلنت الحكومة الإثيوبية، تمكن الجيش الفيدرالي من تحرير مناطق بورقا وقد بدأ بالتقدم نحو مدينة كومبولشا بإقليم أمهرة.
كذلك جاءت هذه التصريحات بعد ساعات من ظهور رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد على جبهة القتال مع الجيش الوطني.
وقالت هيئة البث الإثيوبية الرسمية “فانا”، أمس الجمعة، إن أبي أحمد موجود على جبهة القتال مع الجيش الذي يقاتل قوات تيغراي في إقليم عفر بشمال شرق البلاد.
ونشر رئيس الوزراء الإثيوبي الفيديو نفسه على حسابه على موقع تويتر.
يشار إلى أن قوات الحكومة الإثيوبية تقاتل قوات تيغراي منذ أكثر من عام في صراع أودى بحياة الآلاف وشرد الملايين في إثيوبيا.