شهدت سباقات اليوم الثاني من منافسات مهرجان ولي العهد للهجن، تحقيق المطية “جمايل” لمالكها عبدالهادي محمد المري أفضل توقيت في الفترة الصباحية، بعد أن قطعت السباق بزمن قدره 02:58.9 دقيقة، خلال المنافسات التي تقام على ميدان محافظة الطائف، حيث تضمنت الفترة الصباحية 18 شوطاً، خصصت لفئة المفاريد (قعدان – بكار) عام، مسافة 2 كلم، فيما جاءت نتائج المركز الأول على التوالي: “نجود” لمبارك علي مانع العجمي، “متعب” لجلوي عبدالله العجمي، “جيلان” لمحمد سعد محمد آل صافية المري، “مبلش” لرياض ناصر السعدون، “جمايل” لعبدالهادي محمد حمد آل صافية المري، “سيد” لسلمان بطي المري، “التزام” لأحمد سليمان إبراهيم الربيض البلوي، “الباسل” لراشد سالم المري، “جمالة” لسعيد بطي محمد آل حسناء المري، “عازم” لخليل سالم المري، “النشمية” لناجي مسفر صالح آل رزق العجمي، “النايف” لنايف سليمان سليم، “مخايل” لعلي حزام راشد عبدالله قرح، “مهيب” لناصر محمد المري، “الجنوبية” لمشبب محمد فلاح آل بهيان القحطاني، “النايد” لناصر سالم المري، “غيدى” لمبارك محمد حمد الفھيدة المري، “السامي” لغصن سعيد المسلمي.
وفي الفترة المسائية، انتزع القعود “شواش” لمسفر يحيى آل سالم، نوماس الأشواط المسائية المتضمنة 16 شوطاً، مخصصة لسن المفاريد (بكار – قعدان) عام مسافة 2 كلم، بعدما أنهى الشوط الثاني في زمن قدره (2:56.7) دقيقة، وجاءت نتائج المركز الأول في الفترة المسائية، على النحو التالي: “مغثة” لسالم حسين محمد صالح الجرحب، “شواش” لمسفر يحيى سالم آل سالم، “سلطة” لسلمان فلاج ناصر المغيري العتيبي، “صفوق” لصويحي نخيلان عائش الشمري، “معزة” لعبدالله مسفر علي سفران المري، “الصارم” لسالم سعيد منانة غدير الكتبي، “إعجاب” لسالم سعيد منانة غدير الكتبي، “حبيب” لراشد سالم محمد الغيثاني المري، “ومضة” لراشد صالح راشد الجربوعي المري، “صايب” لجابر حمد جابر البريدي، “وتين” لعبدالله دخيل الله سلامة الفايدي الجهني، “زايد” لعبدالعزيز معلاء عليان السهلي، “عوايد” لعوض صالح محمد آل رزق، “المتحد” لعامر راشد سعيد البريصي المري، “مزنة” لسالم بن سعيد المري، و”مشاكل” لعامر راشد سعيد البريصي المري.
*6 إرشادات طبية لسلامة المطـايا*
حدد مختص بيطري 6 إرشادات طبية مهمة لملاك الهجن، عليهم الالتزام بها حفاظاً على مطاياهم، حيث أكد المختص راشد العجمي، أنه في حالة إصابة مطايا الهجن بالكسور أو الجروح، فإنه يفضّل الحرص على عدم تحريك الحالة، ومحاولة الربط حول الجرح لوقف النزيف قدر الإمكان، واستدعاء الطبيب بأسرع وقت ممكن للتعامل مع الحالة.
ولفت إلى أنه عند الاشتباه بإصابة الهجن بالمرض، وذلك عند وجود ارتفاع في درجة حرارة الجسم، أو عند وجود تقلّصات، فإنه بالإمكان تبريد الجسم بالماء، أو منحها خافضاً للحرارة. أما في حالات التسمم وعسر الهضم، فإنه يمنع الأكل ويتم إعطاء مسهّلات للهضم ومضادات للتسمم، موصياً بضرورة الفحص والتحليل الدوري كل ستة أشهر على الأقل، لاكتشاف وتدارك أي مرض يصيب الهجن، والأهم من ذلك تحصينها ضد الأمراض والفيروسات المعدية، كالتحصين ضد التسمم المعوي، والسعار عند الضرورة.
وتكمن أهميّة التحصينات الوقائية، في أنها توفّر حماية فعّالة وعالية ضد الأمراض الخطيرة، مع ضرورة الالتزام بالجرعات المناسبة حسب العمر، والالتزام بالمواعيد حسبما يحدده الطبيب المختص.
وبالإضافة إلى التحصينات، يوصي الطبيب أيضًا للوقاية من الأمراض والفيروسات المعدية، بعزل الحالات المشتبه بإصابتها بعيدًا عن بقيّة المطايا، مع فحص الحرارة مرّتين في اليوم الواحد، ومنح الأخرى غير المصابة مضادات حيويّة للوقاية من الإصابة، وذلك تحت إشراف الطبيب المختص.
كما أن التغذية السليمة والتحليل الدوري لبعض الأمراض الخطيرة الأخرى، كالدرن والمالطيّة من الأمور التي لابد منها، للحفاظ على سلامة المطايا، بالإضافة إلى الأدوية الوقائية من الأمراض كالهيام وطفيليات الدم والطفيليات الداخليّة والجرب.
*”التفحيم”.. قبل المشاركة*
يضع مالك الهجن كافة اهتماماته قبل المشاركة في مهرجان ولي العهد للهجن، في نسخته الثالثة، والذي انطلقت فعالياته الأحد الماضي في الطائف، عبر تهيئة “المطايا” نفسياً وبدنياً، من خلال عملية يطلق عليها “التفحيم” الطويل والقصير.
ويوضح المالك فارس الشمري المشارك بثلاثة مطايا، أنه احتاج إلى 33 يوماً لتفحيم هجنه، وقال: “قد تزيد أو تنقص من مالك لآخر، أما أنا فبدأت أولاً ببرنامج التغذية، ثم التحصين ضد الأمراض، ومن ثم أدرجتها في سباقات مختلفة، لتعتاد على الأعداد الكبيرة في المهرجان، لأن الهجن في طبيعتها تنفر من الزحام والأماكن الجديدة عليها، خاصة إذا كانت ستشارك في محفل كبير وضخم بحجم هذا المهرجان العالمي”.
ويعرف “التفحيم” القصير للهجن بأنه المرحلة الأخيرة قبل المشاركة في السباق، من خلال تحفيظ المطايا للميدان التي ستتسابق فيه، والاعتياد على الأجواء العامة، لكي تشارك بأتم جاهزية.
ويقام عادة “التفحيم” القصير قبل السباق بيوم أو يومين كحد أقصى.
وتتضمن عملية “التفحيم” تقليل كمية طعام المساء، وكذلك الماء للمطية لمدة يوم واحد، خصوصاً الشعير، ويقلل أو يمنع بعض المربين إطعام الشعير لمدة ثلاثة أيام، ويقدمون فقط القت الأخضر “البرسيم” اليابس، وذلك بغرض تخفيف وزن الجسم، وكذلك لضمور البطن.