بينما كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مؤتمر صحافي الأحد، قدّم للصحافيين أدلة على تزوير الناخبين عبر البريد، معبّراً عن قلقه الكبير من هجوم ديمقراطي على نزاهة الانتخابات.
وقال ترمب: “نحن قلقون للغاية بشأن هجوم الديمقراطيين على نزاهة الانتخابات”، كاشفاً عن بعض الحوادث التي تثبت صحة مخاوفه، بحسب تعبيره.
وكشف الرئيس في معرض حديثه، أنه وفي بروكلين، تم اعتبار 25% من بطاقات الاقتراع عبر البريد باطلة خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في يونيو/حزيران.
وفي انتخابات خاصة لنيوجيرسي، تم إلغاء ما يقرب من 20% من الأصوات، كما تمت محاكمة 4 أشخاص بتهمة التزوير.
وأضاف ترمب أنه وفي الانتخابات التمهيدية في فلوريدا، تم رفض أكثر من 35,000 بطاقة اقتراع بالبريد، ورفض أيضاً أكثر من 100,000 بطاقة اقتراع في كاليفورنيا.
إلى ذلك، تابع أنه وفي الانتخابات التمهيدية في بنسلفانيا، كان نصف المقاطعات بقيت تحسب الأصوات بعد أسبوع من الانتخابات، مشيراً إلى قصة أوراق الاقتراع العسكرية المهملة التي تم اكتشافها في ولاية بنسلفانيا، حيث تم العثور في ولاية ويسكونسن على ثلاثة صناديق بريد تحتوي على بطاقات اقتراع غيابي في حفرة.
وفي ولاية كارولينا الشمالية، ذكر الناخبون أنهم تلقوا ورقتي اقتراع عن طريق البريد بدلا من واحدة.
نتائج كارثية
كما ذكر الرئيس ترمب بالنتائج الكارثية للمؤتمرات الحزبية للديمقراطيين في ولاية أيوا لعام 2020.
وقال ترمب في إشارة إلى ولاية أيوا: “إنهم ما زالوا لا يعرفون حقاً من هو الفائز”.
وتابع: “أعتقد أنهم اتصلوا بشخص ما في نهاية المطاف ولكن بعد عدة أسابيع”.
في السياق أيضاً، تساءل الرئيس عما إذا كان ينبغي على الديمقراطيين التدخل في كيفية إجراء الانتخابات في ولايات أخرى، مضيفاً: “لا يمكنهم إدارة مؤتمر انتخابي بسيط، لكنهم الآن يحاولون كتابة قوانين انتخابية بشكل كبير على الصعيد الوطني قبل أسابيع فقط من الانتخابات”.
إلى ذلك، شدد الرئيس على أن الناخبين يجب أن يظلوا قادرين على التصويت شخصياً في نوفمبر/تشرين الثاني، قائلاً: “لا يوجد مبرر لهذه التغييرات المتطرفة في قانون الانتخابات”، قائلاً: “إذا كان بإمكان الناس الذهاب إلى متجر البقالة ببطاقة هويتهم، فيجب أن يكونوا قادرين على التصويت شخصياً”.