محليات

إلى معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة

برقية عاجلة لمعالي وزير الصحة

نحن أهالي محافظة بارق التابعة لمنطقة عسير نعاني من منهجية وزارة الصحة تجاه مطالب الاهالي المتتالية لأنشاء المستشفى المنتظر وبدأت تساورهم الشكوك بأنه اصبح في عالم المستحيل ، وان المقولة الشهيرة التى يرددها سكان الجنوب (لاعسير في عسير) باتت تخالف واقع يعيشه أهالي بارق وأن مستشفاهم من أعسر مايمكن الحصول عليه ، جاء ذلك تزامنا مع ماشهدته المنطقة الأسبوع الماضي من مشاريع صحية عديدة ، حيث دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير وبحضور معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة مشاريع صحية جديدة كماوضع حجر الأساس لمساريع صحية أخرى بتكلفة 1،359،000،000 ممايدل على أن الدولة تولي هذا القطاع جل اهتمامها وتضخ له الأموال الهائلة لكي يؤدي دوره الخدمي للمواطن على أكمل وجه، وفي ألاونة الأخيرة وفي عهد خادم الحرمين الشريفين رعاه الله خطت خطوات واضحة جسدتها على أرض الواقع بانشاء المدن الطبية المتقدمة في رغبة صادقة لتحقيق مرحلة انتقالية فائقة في المجال الصحي ومع زيارة الربيعة وتدشبن المشاريع المكملة للنهصة الطبية في منطقة عسير أسوة بغيرها من مناطق ومدن المملكة ، افتقدت محافظة بارق التابعة للمنطقة أعتبارات الوزارة في هذا الجانب حيث لم تشملها هذه الإعتمادات الحالية للمشاريع الصحية رغم المطالبات القائمة والمناشدات المتكررة للأهالي منذ 40 عاما، مما أعتبره اهالي بارق تجاهل ومماطلة واضحة لهم وتهاون علني لمعاناتهم الصحية ورأوا أن وزارة الصحة والشؤون الصحية بعسير لاتقدر معاناة أهالي بارق البالغ عددهم اكثر من 100 الف نسمة تفجعهم صباحا ومساءا الحالات الطارئة والحوادث المرورية القاتلة تتزف منها دماءهم ودماء العابرين على ارصفة الشوارع وعلى جنبات الطريق الدولي المخترق للمحافظة فمنهم شباب في ريعان العمر وأطفال قطفت براءتهم ونساء لا حيل لهم ولاقوة ، وطالب الجميع معاليه عبر صحيفة أضواء الوطن قائلين (ياوزيرنا لقد نفذ الصبر وتكدرت الأنفس وفقدث الثقة في البحث عن هذا المشروع الغائب لأكثر من اربعة عقود وهنا تسقط كل الأعذار وتبطل كل المبررات اذا كانت هذه المدة الطويلة غير كافية لتجاوز كل العقبات والمعوقات بإنشاء المستشفى الذي تحول إلى حكاية يرويها الأجداد للأحفاد ، لقد تعاقب وزراء الصحة وممثليهم في صحة عسير السابقون واللاحقون ولم تضعوا في إستراتيجية الوزارة وخططها المدرجة اولوية الرعاية الطبية لأهالي محافظة بارق رغم المكاتبات العديدة ووصولنا إلى مبنى الوزارة بالرياض للمطالبة الشفهية بمستشفى يفي بالغرض و يحتوي الظروف الصحية المختلفة لنا و لأسرناصغارا وكبارا، وهناك أدلة وشواهد على أن من ذهبوا ضحية الحوادث والحالات الطارئة في بارق كان أبرز أسبابها غياب الرعاية الطبية أللآزمة التى تقدم لهم الاسعافات الاولية العاجلة)،
ويذكر اﻷهالي في ذات السياق ماتناقلته وسائل الأعلام في السنوات الماضية عن موضوع صرف ميزانية الكادر الطبي لمستشفى ببارق ومسميات وظيفية أخرى وهو مازال في عالم الغيب ممايدل على اخطاء و أمور تدور في أروقة وزارة الصحة تتطلب اﻹيضاح والشفافية، كما نشر في جريدة الوطن في العام 1421هـ خبر أعتماد مستشفى بارق وحدد العام 1425هـ كموعد للتشغيل ، واﻷن على مشارف أنقضاء العام 1434هـ اي مايقارب 10 سنوات وحتى الان لاحس ولاخبر سوى المواعيد المتكررة وعدم المصداقية من الصحة و الشؤون الصحية بعسير . إن أكثر من مائة الف مواطن يقطن هذه المحافظة وجدوا أنفسهم قد تفرقت بهم السبل من أجل الحفاظ على حياتهم ، وأرهقتهم مشاوير البحث عن المستشفيات بين مدن وقرى المملكة لمواجهة اﻷمراض والمتاعب الجسدية ، وشعروا بالحرج والمشقة وتهميش واضح لمطالبهم ، ونحن في أضواء الوطن لدينا الثقة والعشم في وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة فهو من الكفاءات الوطنية المتميزة وحقق إنجازات وطنية أشاد بها العالم وأتجهت إليه اﻷنظار ، نضع هذه الحالة بين يديه لحلها فهي قضية مجتمع اسنتنفذ جميع الوسائل المتاحة، وطرق ابواب المطالبة على امتداد اربعون عاما

تعليق واحد

  1. ان وزارة الصحة في سبات عميق والمستشفى المعمور على صحائف الورق لا ارض الواقع
    يصدح بصوت الفساد المهلك قصة قد لا تصدق
    منذ اربعة عقود وميزانية تصرف عاى مستشفى وهمي موجود ضمن
    سجلات الوزارة المسؤلة ولم يعرف منهو الفاعل ?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى