قال مسؤول أمريكي إن إدارة ترامب تخطط لوضع اللمسات النهائية على قواعد تنظيمية ستحظر على الحكومة شراء السلع أو الخدمات من أي شركة تستخدم منتجات 5 شركات صينية من بينها هواوي.
وقال روس فوت، القائم بأعمال مدير مكتب الإدارة والميزانية بالبيت الأبيض في بيان، “تواجه أمتنا خطرا عظيما من خصوم أجانب مثل الصين يحاولون اختراق أنظمتن”.
وأضاف أن “إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصون قوة حكومتنا في مواجهة شبكات خبيثة مثل هواوي عن طريق التطبيق الكامل لحظر التوريد الاتحادي”.
ترتبط القواعد الجديدة بقانون سُن في 2019، وقد تكون لها تداعيات واسعة النطاق على الشركات التي تبيع السلع والخدمات إلى الحكومة الأمريكية إذ سيتعين عليها إثبات أنها لا تستخدم منتجات “داهوا” أو “هيكفيجن”، رغم أن الشركتين من أكبر باعة معدات المراقبة والكاميرات في أنحاء العالم.
يشمل ذلك أيضا معدات الاتصال اللاسلكي من “هايتيرا كوميونيكشنز” ومعدات الاتصالات والأجهزة المحمولة مثل الهواتف الذكية من “هواوي تكنولوجيز” و”زد.تي.إي كورب”.
ومن المتوقع أن تدخل القواعد الجديدة حيز التنفيذ من 13 أغسطس.
وفيما أعلن مكتب المحاسبة الحكومي أن الحكومة الأمريكية ترسي عقودا بأكثر من 500 مليار دولار سنويا، يحظر القانون الجديد أن تتعاقد الحكومة مع أي شركة تستخدم معدات أو خدمات في عملياتها اليومية من تلك الشركات الخمس ما لم تحصل على استثناء يخولها بذلك.
يأتي ذلك وسط توترات متصاعدة بين الولايات المتحدة والصين فيما يتعلق بالتعامل مع فيروس كورونا وخطوات الصين في هونغ كونغ وحرب تجارة دارت لنحو عامين