أعلن مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، تسجيل (4387) حالة جديدة لفيروس كورونا الجديد (COVID -19) ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة (190823) حالة، من بينها (58408) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (2278) حالة حرجة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم بمشاركة الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية الدكتور خالد العبدالكريم.
وأوضح العبدالعالي أن الحالات الجديدة التي سجلت توزعت في عدد من المدن وهي: الهفوف (980) حالة، والرياض (342) حالة، والمبرز (323) حالة، الدمام (308) حالات، ومكة المكرمة (287) حالة، والطائف (229) حالة، وجدة (167) حالة، وأبها (144) حالة، والمدينة المنورة (132) حالة، وخميس مشيط (132) حالة، والخبر (94) حالة، ونجران (88) حالة، والقطيف (87) حالة، وحائل (70) حالة، وبريدة (64) حالة، والظهران (50) حالة، وبقيق (49) حالة، ومحايل عسير(38) حالة، وصفوى (32) حالة، والجفر (30) حالة، وعنيزة (29) حالة، والرس (28) حالة، وشرورة (26) حالة، وحفر الباطن (25) حالة، والمجمعة (25) حالة، والجبيل (24) حالة، وأحد رفيدة (23) حالة، وبيشة (21) حالة، ورفائع الجمش (19) حالة، وتبوك (19) حالة، والعيون (18) حالة، وسبت العلاية (17) حالة، والخرج (17) حالة، وسراة عبيدة (16) حالة، والبكيرية (14) حالة، والمضة (13) حالة، والليث (13) حالة، وحريملاء (13) حالة، وبللسمر (12) حالة، وأبو عريش (12) حالة، والزلفي (12) حالة، ووادي الدواسر
(12) حالة، وينبع (11) حالة، والمذنب (11) حالة، ورجال ألمع (10) حالات، وصامطة (10) حالات، وحوطة بني تميم (10) حالات، والنماص (9) حالات، وظهران الجنوب (9) حالات، ورابغ (9) حالات، وحوطة سدير (9) حالات، والحرجة (8) حالات، وتبالة (8) حالات، ورويضة العرض (8) حالات، وعيون الجواء (7) حالات، والدرب (7) حالات، والعيدابي (7) حالات، وبيش (7) حالات، والسليل (7) حالات، والمخواة (6) حالات، والمجاردة (6) حالات، وبارق (6) حالات، ومليجة (6) حالات، والعلا (5) حالات، والمظيلف (5) حالات، وتنومة (5) حالات، ووادي بن هشبل (5) حالات، وعريعرة (5) حالات، وجازان (5) حالات، ورفحاء (5) حالات، والقويعية (5) حالات، وثادق (5) حالات، والأسياح (4) حالات، والبدائع (4) حالات، والسحن (4) حالات، وتربة (4) حالات، والبشائر (4) حالات، والخفجي (4) حالات، والشنان (4) حالات، ويدمة (4) حالات، ووثيلان (4) حالات، وأملج (4) حالات، والباحة (3) حالات، ومهد الذهب (3) حالات، وضرية (3) حالات، والخرمة (3) حالات، وأم الدوم (3) حالات، والشملي (3) حالات، وموقق (3) حالات، والحرث (3) حالات، وعرعر (3) حالات، وسكاكا حالتان، والقوز حالتان، وثريبان حالتان، والمحاني حالتان، والمويه حالتان، ورنية حالتان، والنعيرية حالتان، وسلوى حالتان، وصبيا حالتان، وأحد المسارحة، والرين حالتان، وشقراء حالتان، وتمير حالتان، والبدع حالتان، وحالة واحدة في كل من القرى، وقلوة، وطبرجل، ووادي الفرع، والحناكية، وخيبر، والنبهانية، والقنفذة، والفرشة، البطحاء، وقرية العليا، وبقعاء، والموسم، والطوال، وأضم، وحبونا، والعويقلة، والدلم، والدوادمي، وضرماء، وساجر، وضباء. وأشار إلى أن عدد المتعافين ولله الحمد وصل إلى (130766) حالة بإضافة (3648) حالة تعافٍ جديدة، وبلغ عدد الوفيات (1649) حالة، بإضافة (50) حالة وفاة جديدة، كما بلغ إجمالي الفحوصات في المملكة (1639314) فحصاً مخبرياً دقيقاً.
وأبان أن الحالات المسجلة وعددها (4387) حالة، بلغت نسبة الإناث 37% والذكور 63% ، أما كبار السن 5%، والأطفال 95، والبالغين 86%, مشيرا إلى أن هناك 7 أنواع لفيروسات كورونا التاجية التي قد تصيب الإنسان، تسبب أمراضاً تنفسية تتراوح حدتها بين نزلات البرد الشائعة والالتهابات التنفسية الحادة.
وأشار الدكتور العبدالعالي إلى أن التعافي يعتمد على عدة عوامل منها: حالة الأعراض وزوالها، ومدة المرض، وقرار الطبيب المعالج, مؤكدا أن فيروس كورونا مستقر من الناحية الجينية، ويوجد منه سلالات لم يثبت أنها تختلف عن بعضها كثيرًا، مجدداً التذكير أن الجائحة مستمرة، ولا يوجد لقاح ولا علاج موجه، ويمكن الوقاية من الفيروس بإتباع الإجراءات الوقائية, لافتا النظر إلى أن الدراسات أشارت إلى ارتباط فيروس كورونا بالحيوانات قبل انتقاله للبشر.
وبين أن التعافي من فيروس كورونا يحدده الطبيب المعالج وفق الأعراض ومدة حضانة المرض، ولم يثبت حتى الآن وجود رابط بين فصيلة الدم وقابلية الإصابة بـفيروس كورونا، منوهاً بأن فيروس كورونا مازال نشطاً.
وشدّد الدكتور العبدالعالي على أن المملكة حريصة دومًا على أن يكون أي علاج أو لقاح أو تقدم طبي، متوفر لجميع أفراد المجتمع، مبينا أنه لا يوجد دليل يشير إلى ارتباط “فيتامين د” بفيروس كورونا.
وجدّد العبدالعالي التوصية لكل مَنْ لديه أعراض، أو يرغب في التقييم، إستخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق (موعد) أو زيارة (عيادات تطمن) التي هيأتها (الصحة) لخدمة مَنْ يشعر بأعراض فيروس (كورونا) المستجد، والبالغ عددها 237 عيادة، أو الاتصال برقم مركز (937) للاستشارات والاستفسارات على مدار الساعة، الذي أصبح الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل، بحيث يمكن الاستفادة من خدماته التفاعلية، من خلال تطبيق (واتس آب) عبر رقم 920005937، والاستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة الموجودة به، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فيروس (كورونا)، ومراكز الرعاية الأولية، ومراكز التبرع بالدم، والمواعيد وكيفية الحصول عليها.
واختتم المتحدث الرسمي للوزارة بالإشارة إلى أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (COVID -19) حول العالم بلغت (10302867) حالة, تعافى منها (5235908) حالات حتى الآن كما بلغ عدد الوفيات حوالي (505518) حالة.
من جانبه استعرض الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة خالد العبد الكريم دور “عيادات تطمن” ومراكز ” تأكد” التي تقدم فيها الخدمات لمن لديهم أعراض أو شكوك حول إصابتهم بفايروس كورونا المستجد, مبينا أن “عيادات تطمن” خصصت لتقديم الرعاية الطبية اللازمة للذين لديهم أعراض تنفسية مثل آلام الحلق السعال وضيق التنفس و ارتفاع درجة الحرارة وتستقبل المراجعين دون الحاجة إلى موعد مسبق.
وأبان أن العيادات تتواجد في بعض المراكز الصحية وبعض المستشفيات ويبلغ عددها حوالي 237 عيادة موزعة على جميع مناطق المملكة, لافتا الانتباه إلى أن هذه العيادات استقبلت حتى
الآن قرابة الـ174 ألف مراجع و12% من المراجعين يتم الاتصال بهم ومتابعتهم لتقييم مدى التحسن لديهم وما نسبته 3% تم تحويلهم إلى أقسام الطوارئ بالمستشفيات.
وبيّن الدكتور العبدالكريم أن “مراكز تأكد” خصصت للذين لا يشكون من أعراض أو لديهم أعراض خفيفة ويعتقدون أنه حصل لهم مخالطة بشخص مصاب، ويُقدم فيها خدمة الفحص لفيروس كورونا من خلال عمل المسحات اليومية، مشيراً إلى أن هذه المراكز تتطلب حجز موعد عن طريق تطبيق “صحتي” وبلغت عدد الفحوصات التي تم عملها منذ البدء في هذه المراكز قرابة ال255 ألف فحص. وأفاد أن مراكز تأكد توجد حالياً في بعض المراكز الصحية ومراكز مسارات المركبات وستوجد خلال الأيام القليلة القادمة هذه المراكز في جميع مناطق المملكة، مؤكداً أن الفحوصات تبين مدة انتشار الفيروس والفئات التي ينتشر فيها وتساعد على الكشف المبكر عن هذه الحالات وقطع سلسلة انتشار العدوى ومنع تكون بؤر التفشي.