كرم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم بمجلس الاستقبال الرئيس بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة اليوم، 42 متقاعدًا من منسوبي إمارة منطقة القصيم لهذا العام 1441هـ, بحضور وكيل امارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن الوزان, ووكيل امارة المنطقة للشؤون الأمنية اللواء الدكتور نايف المرواني, ووكيل امارة المنطقة المساعد للشؤون التنموية عبدالرحمن السعوي, والمشرف العام على الشؤون الإدارية والمالية بالأمارة فهد العواد, ومحافظي المنطقة, ومدراء الإدارات منسوبي الامارة.
حيث تليت آيات من الذكر الحكيم, تلا ذلك كلمة المتقاعدين القاها نيابة عنهم سليمان بن محمد البحيري أكد من خلالها على أن هذا التكريم من قبل سمو أمير منطقة القصيم ليس بمستغرب من قبل سموه الكريم والذي عودنا على الوفاء الذي هو نهج القيادة ـ أيدها الله ـ, مبيناً على أن كل من يودع وظيفته وعمله يشعر أن جزء ثميناً انقطع من خلال بذله وخدمته للدين والوطن والذي مهما بذلنا لن نوفيه حقه.
وثمن سمو أمير منطقة القصيم لكافة المتقاعدين ما قاموا به من جهود على مدى سنوات خدمتهم الطويلة التي قضوها في خدمة الدين ثم الملك والوطن، التي أسهمت في تأسيس أعمال جليلة, لافتًا الانتباه إلى أن الإمارة لا تزال بحاجة للمتقاعدين ولخبرتهم التي اكتسبوها خلال عملهم بالإمارة، مشيراً سموه على أن من نعم الله على الأنسان تأديته الأمانة بشرف وذمه وإخلاص، مرحبًا بهم في أي وقت، لأنهم لا زالوا أعضاء نافعين قادرين على العطاء، حيث أن خدمة الوطن لا يمكن التقاعد عنها.
وقال سموه: أتمنى لكم التوفيق في حياتكم المستقبلية وأن نراكم في مجالات أخرى نافعة لدينكم ووطنكم ومجتمعكم، فلكم مني ومن جميع من قدمتم لهم خدمتكم في هذه المنطقة الشكر والعرفان، مؤكدا سموه أنه لم يجد منهم طوال خدمتهم إلا أعلى درجات التفاني في العمل والحرص على أداء المهمة على الشكل المطلوب، مشيرًا إلى أن مرحلة التقاعد هي مرحلة ناجحة لمن أرد أن يستثمرها، إذ أنها تفتح لهم آفاقاً جديدة.
وفي ختام الحفل سلَّم الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز الدروع وشهادات الشكر للمتقاعدين.