في أول أيام معرض الرياض الدولي للكتاب، يوم الخميس ١٥ مارس ٢٠١٨ / احتضن المعرض مؤتمر أندية القراءة مؤتمر يقام للمرة الأولى جمع نخبة من أندية ومبادرات القراءة في المملكة .
وقد جاء مكملا لمسيرة الاهتمام بالأندية والمبادرات الثقافيةمن قبل وزارة الثقافة والإعلام . ابتداء بالأركان التي أُتيحت لهذه المبادرات لتسويق أفكارها إلى تكريم خمسة مبادرات ثقافية منتقاة يوم افتتاح المعرض .
جاء المؤتمر مستهدفا استعراض تجارب تلك الأندية والمبادرات وتبادل المعلومات بين أصحاب تلك المشاريع وبين الحضور . وطرح الأسئلة المتعلقة بأنشطة القراءة والكتابة . وقد وقع الاختيار على ست مبادرات قرائية مميزة هي نادي كتابي ،مكتبة القارئ الصغير ،مبادرة ديباجة، مبادرة رفي ، منصة رفوف ،مبادرة من أين أبدأ . أدار المؤتمر ونظمه فريق مشروع أصدقاء القراءة وقدمته الأستاذة بدور الفصام .
حمل لنا المتحدثين كثير من التفاصيل المهمة حول تأسيس مبادراتهم ، عما أضافت لهم ، عن الجهود التي بذلوها وعن الإنجازات التي حققوها . عما ينقصهم ومايفتقدون . عن خططهم لاستكمال مشاريعهم وعن الطموحات الثقافية التي يرونها من خلال هذه المشاريع .
وعن الكلمات التي قدمها متحدثو المبادرات حدثنا عبدالملك الميموني من مبادرة من أين أبدأ : كيف نكّون مكتبة منزلية ؟ ماهي الطريقة المثلى؟ وكيف يمكن أن تكون المكتبة عنوانا للقارئ وتعريفا به . أما فريق ديباجة فقد قدمت لنا ريما الزهراني جوابا شافيا لسؤال : كيف نرفع فكر القار ئ ؟ كيف يشارك بفاعلية في صنع المعرفة وإنتاجها فضلا عن استقبالها وتلقيها ؟
أما منصة رفوف ، فقد قدمت لنا جيهان الحربي عضو المبادرة قصتها الملهمة التي تُوجت بمنصة الكترونية متكاملة تخدم القرّاء والمؤلفين. ومن نادي كتابي تحدث عبدالله السنيدي” عن معنى أن تتطوع ” مالذي أضافه النادي لشخصية عبدالله ؟ وماأثر الانضمام للأندية الثقافية على مستوى التفكير و مدى التطلع للمعرفة لدى الشباب وتغيير أنماط السلوك الغير جيد. وفِي مكتبة القارئ الصغير كانت وعد العريفج مؤسسة المكتبة تحلم مع الأطفال وتصفق لأحلامهم : ملهمةً لهم غارسةً فيهم حب القراءة والتمسك بالأحلام .
يذكر أن مبادرتي نادي كتابي ، ومكتبة القارئ الصغير كانتا من ضمن الخمسة مبادرات الرائدة التي كرمها وزير الثقافة والإعلام في حفل افتتاح المعرض .