أكد صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) أهمية ردم الفجوة بين مميزات القطاعين العام والخاص، وتوفير خيارات مرنة للعمل في القطاع الخاص، وإتاحة قنوات متعددة لمواءمة العرض والطلب في سوق العمل.
جاء ذلك أثناء مشاركة الأستاذ عمر مليباري النائب التنفيذي للمدير العام للصندوق، في اللقاء التعريفي لبرنامج الملك سلمان لتنمية الموارد البشرية الذي أقيم في وزارة الخدمة المدنية الخميس (15 جمادى الأولى 1437 هـ)، وأكد التزام “هدف” بدعم برنامج الملك سلمان لتنمية الموارد البشرية، والمساهمة في تنفيذ البرنامج لتحقيق الأهداف المتوخاة منه.
ويهدف اللقاء الذي شارك فيه عديد من المختصين، إلى التعريف بكيفية رفع جودة أداء الموظف الحكومي وإنتاجيته في العمل وتطوير بيئة العمل ووضع سياسات وإجراءات واضحة لتطبيق مفهوم الموارد البشرية وإعداد وبناء القادة من الصف الثاني.
وسلطت الجلسات الثلاث التي عقدت في اللقاء التعريفي، عددا من الموضوعات ذات العلاقة ببرنامج الملك سلمان لتنمية الموارد البشرية، والتعريف بمفهوم الموارد البشرية، وجهود الأجهزة الحكومية في تطبيق البرنامج للتحول لمفهوم الموارد البشرية.
وأشار الأستاذ عمر مليباري أثناء مشاركته في جلسة بعنوان “أدوار الشركاء في تنفيذ البرنامج” إلى حرص “هدف” على تحسين بيئة العمل في القطاع الخاص وزيادة جاذبيها، مؤكدا أهمية الاستفادة من مخرجات التصنيف المهني المعياري وتطبيقها على وظائف القطاع العام.
وأضاف أن “هدف” يأمل أن تعالج البوابة الوطنية للعمل التحديات القائمة في سوق العمل، من خلال إطلاق منصة موحدة وشاملة لجميع الشرائح، إضافة إلى التركيز على المسار المهني لطالب العمل.
وكان وزير الخدمة المدنية خالد العرج افتتح في مستهل اللقاء التعريفي لبرنامج الملك سلمان لتنمية الموارد البشرية، ودشن خلالها المنصة الإلكترونية للبرنامج الذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع معهد الإدارة العامة.