الجبيل - محمد الشهراني  

توقٌ عظيم وتطلع جم لنهضة تعليمية شاملة في ظل رعاية حكيمة من ملكٍ عظيم ووزيرٍ حكيم تستشرفه نفوسٌ منتمية تعمل في الميدان التربوي مع بزوغ شمس غُرة محرم للعام الهجري الجديد 1436 مُستحضرين مخصصات التعليم في ميزانية العام المنصرم ودعم خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم ب 80 مليار ريال وآمال عظمى بميزانية تفوق التطلعات بتحقيق رؤيا خادم الحرمين الشريفين لتبوء المملكة مكانة مرموقة بين الدول المتقدمة في تصدير المعرفة للعالم انطلاقاً من رعاية الإنسان باعتباره محور التنمية وانطلاقاً من رعاية الطالب وتأهيله عبر منظومة التعليم العام في المملكة.

“المهمة شاقة وعلينا جميعاً تحمل المسؤولية لأننا نحمل أعظم أمانة ترتبط بدورنا جميعاً في إعداد المواطن السعودي الصالح” بهذه الكلمات بدأ صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم مهام عملة بوزارة التربية والتعليم

فمنذو صدور قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزيراً للتربية والتعليم بتاريخ 19/ 2/ 1435هـ والفيصل يعمل بكل جد وإخلاص وتولي خالد الفيصل مهام قيادة وزارة التربية والتعليم في المملكة مرحلة فاصلة ومهمة جداً ويمكن القول إن مسؤولية رجل الثقافة والفكر الأمير خالد الفيصل حاضراً ومستقبلاً في التربية والتعليم مسؤولية كبيرة . في ظل ما تحتاجة وزارة التربية والتعليم من كل ما من شأنه توفير بيئة تعليمية جاذبة تُحقق مُخرجات عالية الجودة.

محطات مُهمه منذُ تولي الفيصل قيادة وزارة التربية والتعليم :

* إعادة الاختبارات التحريرية للمرحلة الابتدائية :
بعد توقف دام 10 سنوات، قررت وزارة التربية والتعليم إعادة الاختبارات التحريرية إلى المرحلة الابتدائية عدا الصف الأول.

* اعتماد النظام الفصلي والمعدل التراكمي وتوحيد المسارات بالنظام الجديد للمرحلة الثانوية :
حيث يتم احتساب المعدل التراكمي من بداية الدراسة في المرحلة الثانوية، واشتراط حصول الطالب في المرحلة الثانوية (النظام الفصلي) على 20% في الاختبار النهائي للنجاح في المادة، وحصول طالب المرحلة المتوسطة على 20% في اختبار الفصل الثاني كشرطً للنجاح في المادة.

* مشروع العمل التطوعي في التعليم العام:
يهدف هذا المشروع إلى تنمية المسؤولية المجتمعية لدى الطالب والطالبة وتوثيق الصلة بين المدرسة ومحيطها الاجتماعي.

* مشروع تطوير التعليم :
يقول صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أن مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم «تطوير» سيُنفّذ كما أراده خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله-، والمشروع مُعتمد، وسوف ننفذه ونحقق حلم قائد المسيرة، ويكون طفل اليوم هو القوي الأمين غدًا، ونُفعّل ما في وسعنا، لأن ننشئ أجيال الغد الأقوياء الأمناء»

* شركة تطوير للمباني :
اعتمد الفيصل خطة شركة “تطوير” للمباني الخاصة بتنفيذ برنامج العمل التنفيذي، لدعم تحقيق أهداف مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام، وذلك للسنوات الخمس القادمة وتتضمن إقامة وتأهيل 5700 مشروع تعليمي وخدمي بقيمة تجاوزت 54 بليون ريال، تشمل 1500 روضة أطفال، و500 مجمع تعليمي و800 مدرسة كبيرة، و400 مدرسة صغيرة، وتأهيل وترميم 2500 مبنى، ونزع ملكيات الأراضي.

* تطبيق «الجودة» على البرامج والمشاريع في وزارة التربية :
شدد الفيصل على ضرورة تطبيق معايير الجودة على برامج الوزارة ومشاريعها، واعتماد الأدلة التنظيمية لإدارات الجودة في الميدان التربوي التي أعدتها الإدارة العامة للجودة.

* اعتماد مشروع شبكة التعليم العام وتأمين معامل حاسوبية للمدارس :
ويهدف هذا المشروع إلى دعم عملية التعليم والتعلم، ومن ذلك إطلاق برامج التعلم والتدريب الإلكتروني، وربط الطالب بالتقنية عملياً بما يساعد على الاستيعاب والتطبيق والاستفادة من مصادر المعرفة.

* إرسال 25 ألف معلم ومعلمة إلى الخارج للتدريب في مدارس الدول المتقدمة :
في مبادرة التأهيل النوعي للمعلمين والمعلمات تم اعتماد مبلغ 5 بليون ريال لخمسة أعوام، إذ سيتم إرسال نحو 25 ألف معلم ومعلمة للخارج للتدريب في مدارس الدول المتقدمة للتعرف على أفضل الممارسات الحديثة في برامج لمدة عام.

* “حماية فكر الطلاب والطالبات”
اشترطت وزارة التربية موافقة “الفيصل” على المحاضرات والندوات وتوزيع النشرات داخل المدارس حيث أصدر وزير التربية والتعليم تعميماً يمنع من إقامة الندوات والمحاضرات في المدارس أو المقار التابعة للوزارة، أو توزيع نشرات تعليمية أو إرشادية أو مطبوعات، أو مواد صوتية أو مرئية، بعد أن كانت موافقة نائبيه، كافية لإجازة هذه المناشط. إلا بموافقة «الوزير شخصيًّا» علماً بأن هذا التعميم ألغى تعميمًا صدر العام الماضي، يقضي بـ«أخذ موافقة نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين أو النائب لشؤون البنات وفق الاختصاص، في ما يتعلق بتوزيع نشرات تعليمية أو إرشادية أو مطبوعات أو مواد مسجلة صوتية أو مرئية، أيّا كان موضوعها أو مصدرها في المدارس الحكومية والأهلية أو مقرات إدارة التربية والتعليم.

[url=https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-9766d59e35.jpg][img]https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-9766d59e35.jpg[/img][/url]