"ماشاء الله ولاحول ولاقوة إلا بالله"
إنها بنت الثانية عشر عاما جنى الشمري ، التي خرجت كاغيرها من الفتيات السعوديات اللواتي دفعتهن فطرتهن لتعبير عن حب وطنهن المعطاء ، من خلال الإحتفال باليوم الوطني لمملكتنا الحبيبه . فشاركت قريناتها في أوبريت رائع بان نجمها من خلاله ،وصدحت بصوتها الشجي الذي أدخلها من أوسع الأبواب ، لكن كالعادة النجاح لابد أن يرافقه العديد من العوائق التي تكون حافزا ودافعا للمجتهد عكس مايتوقعه الحاسدون الغير مؤمنين بأبداعات الجنس الآخر .
ومما يحز في النفس والخاطر أن الإنتقادات التي وجهت للمتألقه (جنا)
لم تكن صادقة فكانت جارحة سال دعابهم عبر وسائل التواصل الإجتماعي . فقذفوها وسبوها من غير حجة ولابرهان ، إنما كان هدفهم البلبلة الزائده .أساءوا الظن بها فمنحوها سننا أكبر من سنها لكي يجعلوا لهم مدخلا ضيقا يتبوأونا من خلاله بالمعاتبة والمطالبة بعقابها لأنها لم ترتدي حجاب البالغات العاقلات .
يالهم من أغبياء !!!
أأنتم أحرص عليها من أبيها؟!
ذاك الشمري الأصيل من سلالة أهل الكرم والوفاء . غرس غرسة لاتضاهيا ولاتباهيها أي غرسة أخرى ، ففاح عبقها من خلال نسائم اليوم الوطني الذي أنعش الكثير من أبناء الوطن وأغاظ" شرذمة "لانسبة لهم.
إلى الأمام بنيتي جنى دعي القافلة
تسير ولا تنزعجي بنباح الكلاب .
[COLOR=#FF001F]عبدالله العمراني [/COLOR]