الجَمَال : صفة تلحظ وتبعث في النُّفوس سرورًا أو إحساسًا بالانتظام والتّناغم ، وهو أحد المفاهيم الثلاثة التي تُنسب إليها أحكام القيم : الجمال والحقّ والخير ، الجمال بلا طيبة واخلاق لا يعني شيئًا و عكسه القبيح .
قال تعالى :
(وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ ) لنحل - الآية 6
قال صلى الله علية وسلم :
( إن الله جميل يحب الجمال ) .أخرجه الإمام مسلم في صحيحة ، وأخرجه عدد كثير من أهل الحديث
مما سبق وضح جلياً ما يعنية عنوان المقال و لقطع الشك باليقين
هناك من يتحفظ حول كلمة الجمال لا نقول له إلا مهلاً
العين قد تعشق الجميل في المنزل و السيارة و الحي و الشارع و المسجد و الجامع و المدرسة او الجامعة و لك الحرية ان تضع مأ شئت .
لذلك للعين الحرية المطلقه شئنا ام أبينا ولا نملك إلا أن نجتهد إلا يترتب على ذالك التعلق او العشق اي مخلفات دينية بل معنوية ونفسية .
نسأل أنفسنا ونحاول بل ملزمين با لاجابات الصحيحة الصريحه لانة ذالك من الصدق و نكون بعيدين كل البعد عن اي تأثير خارجي .
معذرتاً نقتصر على نوعين محددين حفاضاً على صحة القاري العزيز وبا الاخص من يعاني من بعض امراض العصر كالسكر أو القولون .
- متى عشقت عيني او عينك او عين زائراً او سائحاً ما شارعاً من شوارع مدننا التي تحمل اسماً جميلاً ؟
- متى عشقنا حديقة حياً من الاحياء الجميلة المباني والمساجد او متى عشقنا حديقة عامة ؟
نلاحظ ان الاجابات حقاً مؤلمة حفاضاً على صحة القراء الاعزاء نعتذر عن عرضها .
نجد ان الدعم المادي متوفر ولذلك لا اعتقد بل اجزم اننا نفتقر للعقول التي بواسطتها يدار الدعم ليتجدد العشق .
شوارع يتم اليوم الردم والسفلتة وغداً يبداء الحفر لتقديم خدمة اخراء مياة او صرف صحي ( اعزكم الله ) او هاتف او .....لخ .
بعد فترة من الزمن يتم اتمام المشروع بعد الحفر الحمد لله وماهي الا أيام قلائل يبدا الحفر مرة اخرئ لايصال خدمة اخرى وهلم جرة حتي تصبح شوارعنا بها من الحفريات ما الله بة عليم حينها لانبحث عن العشق والجمال نبحث عن السلامة .
الحدائق وما ادراك ما الحدائق
حدائق الاحيا موجودة فعلاً ولكن بمكاتب العقار فقط بالرسم الهندسي على الواقع الاٌليم تستخدم مواقف للحي او مرمى للنفايات و مخلفات البناء او ملعب ترابي او بها شجيرات ترتوي من الامطار والصرف الصحي ( أجلكم الله ).
الحدائق العامة بها بعض الأرصفة والاشجار المعمرة وبعض المصطحات الخضراء التي تلاحظ عليها أثار كثرة الجلسات غير لونها للاصل رمال .
لو عدنا قليلان لوجدنا ان المبالغ التي صرفت على تلك الحدائق اجمالاً تكتسح ما صرف على حدائق بابل المعلقة .
لو بحثنا عن المشكلة اجزم واتحمل ما أقول ان الخطط عملت لسنة او سنوات لاتتجاوز العشر فقط .
مما سبق اتوقع والعلم لله سبحانة سنحتاج لا اقل لسنوات بل لحقباً من الزمن لتعشق اعينناء شي من صنع الخلق لا من بديع الخالق .
ان مد رب الكون في اعمارنا .... مائة سنة قد نلحظ التغيير.