عذرايساده :
سنمارس العنصرية قاصدين ،سنمارس عملية التهميش واثقين ،سنمارس عملية المفاضلة عازمين ،سنمارس عملية التشهير ضاحكين .
أتعلمون متى ؟
يوم الثلاثاء عندما نزف وطننا عريسا بذكرى توحيده على يد المؤسس الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- ففي هذا اليوم يطغى اللون الأخضر كثيرا فالكل يتزين به وبهذا الفعل نمارس عملية العنصرية والتهميش ... في حضرة الألوان الأخرى .
ما أجملها من عنصرية ياوطن !!
وتتناثر التغريدات في هذا اليوم على النحو التالي :
أنت ياوطن ديباجة تائه الظلام.....
أنت ياوطن سردابا لسلام ......
أنت ياوطن يعجز عنك الكلام .....
فعندما تخونك الحروف في التعبير .وتتلكلك الجمل ،وتمتلئ السطور فأعلم إنك متيم مجنون فيمن تكتب .
فالتعبير عن حب الوطن يجب أن لايقتصر على العبارات المنمقة الرناه .والتغريدات المسجعة البراقه، والمقالات المطولة المختاره . بل يجب التعبير عن حبه من خلال ممارسة مفهوم الوطنية الحقيقي والعمل على المحافظة على ممتلكات الوطن المادية الحسية والبشرية العقلية . التي هي الإرث الحقيقي لهذا الوطن ، فكم من ممتلكات عامه دمرت تحت وطأت نار الإرهاب ،وكم من ممتلكات عقليه بشريه تاهت وزاغت عن المسار الصحيح إلى زمرة التضليل والتكفير . ناسين الحضن الدافئ الذي لمهم صغار . فأنشأهم رجال هنا يكمن نكران الجميل وينطبق قول المولى عزى وجل (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان)
فيرجع الوطن يخاطبهم مرة أخرى ، هلموا إلى أحظاني مرة أخرى احتويتكم صغار ولن أتخلى عنكم كبار .
[COLOR=#FF001F]عبدالله العمراني[/COLOR]