لم اتصورولم اتخيل ولا في الكوابيس او الاحلام ان الناس تتلون سماتها مع تلون غالبا غير ملحوظ في تقاسيمها
ولازلت العن الحقائق وانعتها بالتزوير لانني كنت اظن ان اناسا يمشون على الارض في هيئة ملائكة لكنني اكتشفت انني واهم واعتذرت بكل اسف لكل حقيقة فاستيقظت من سباتي الذي رافقني في اليقظة طوال سنين نضجي وبدأت تجلو لي الحقائق واضحة واتخذت منها رفيقا لدربي واستبنت ان البشر اكثر تلونا من الحرباء التي تتلون لتحمي نفسها اما اخواننا البشر فيتلونون كي يحلو لهم الحاق الاذى بغيرهم وكم تتردد مقالة مع العامة الذئب لا يعض اذن اخيه الذئب لكننا كثير ما شاهدنا ونشاهد ان الانسان يطعن في الصدر وفي الظهر اخيه الانسان وكم تردد انا الجمل اكثر حقدا من الانسان ومع ذلك لم نسمع ان جملا قتل مثله الا نوادر والنادر لا حكم له وكم سمعناعن وفاء الحيوانات فوجدنا الكلاب اكثر وفاء للانسان من اخيه الانسان وكم شاهدنا من حيوان يلقي بنفسه من اجل انقاذ اخيه الحيوان لدرجة انني شككت في منظمات الرفق بالحيوان ان مجموعة من الحيوانات استطاعت ان تقنع البشر بوضعها ومع تخفظي على مايفعل بالحيوان في الغرب بعيدا عن هذا المسمى من صعق كهربائي وسلخ جلود بعضها وهي على قيد الحياة الا انني ذكرت هذا السلوك لعلاقته بالموضوع ليس الاولا مجال هنا للتفصيل
ان من لايملك الانسانية قد يتخلى عن المبادئ والقيم بل وقد يتشبع قلبه بالسوداية المقيتة ،
ان من يخلع انسانيته فقد نزع الرحمة من قلبه ومن نزعت الرحمة واللين من قلبه فسوف يكون شين النفس والطباع يمتلك ضبابية قاتمة تعينه على عدم رؤية الحق المبين وان من ينازع اخيه ابن امه وابيه على الارث الى درجة القطيعة بل يصل به الحال احيانا الى الاقتتال فانه شين النفس اسود القلب فض غليض سيء الطباع
وان من يلجأ الى دور العجزة ليتخلى عن باب الجنة ويوصد بنفسه ابواب الخير على نفسه من اجل ارضاء زوجة او اولاد فما ذاك الا عديم الانسانية والضمير وبعيد عن كل القيم ومع ذلك فهو مبشر بوفاء الدين من الابناء والله المستعان
(للذكرى)
عندمانرضى بالفاحشة ان تشيع في الارض وحالنا التحلي بالصمت مع امكانية التغيير فلننتظر بشرى فرعون(هذا عارض ممطرنا)
وعندما تتغير مسميات الاشياء بذريعة التحليل والتحريم فلننتظر عدم اجابة الدعاء وحلول الشقاء وجلب انواع البلاء وعدم الوقاية من النار
((يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافاً مضاعفة واتقوا الله لعلكم تفلحون واتقوا النار التي أعدت للكافرين ))
والامثلة على التجرد من الانسانية في هذا العصر للاسف لايمكن حصرها في مقال.
[COLOR=#FF0045]عبدالعزيز الناصري [/COLOR]
التعليقات 1
1 pings
Warning: Attempt to read property "display_name" on bool in /home/adwahail/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 281
Warning: Attempt to read property "user_level" on bool in /home/adwahail/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 282
Warning: Attempt to read property "user_url" on bool in /home/adwahail/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 283
Warning: Attempt to read property "ID" on bool in /home/adwahail/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 284
18/08/2014 في 11:58 ص[3] رابط التعليق
نحن في زمن
تغيرت المفاهيم
وعكست القيم المبادئ
واستبدلت العادات
وحوروا معاني والتفسير الديني
……….الخ
فظلمت الحقائق
مع هذا يا استاذ عبدالعزيز فما زال هناك
رجال يحملون الخير والعدل والانصاف لانفسهم
قبل الاخرون فانصفوا حكم الحقائق
(0)
(0)