بينما تصدر الميزانية السنوية العامة للدولة كأكبر ميزانية في تاريخها ويخصص لوزارة الصحة الجزء الأكبر من الميزانية ضمن ماتولية القيادة من أهتمام بالوطن والمواطن يستبشر الجميع ويعم الخير والفرح لأن أهم ما على الإنسان صحته لكن يتفاجأ فيما بعد ولايعلم أين ذهبت هذه الميزانية وأين أنفقتها وزارة الصحة للدلائل التالية :
أن أغلب المستشفيات والمراكز الصحية خاصة في منطقة حائل لاتقدم أقل الخدمات من الجزء القليل وبعضها متهالكة وكثير من المواطنين يتذمرون من عدم وجود الخدمة ويتساءلون أين أنفقت الميزانية الكبرى للدولة المعتمدة لوزارة الصحة كما أنه يوجد مشاريع لم تنجز من عشرات السنين ومنها :- مستشفى حائل التخصصي و مستشفى في محافظة الحائط الذي مضي على اعتماد تنفيذه أكثر من 7 سنوات حتى الآن ولم يتم انجازه فيتساءل الجميع متى ينتهي هذا المستشفى الذي بدأ بالميزانيات الصغرى ولم ينتهي بالكبرى كما أن الذي أتم بناءه الآن غير صالح ويطالبون وزير الصحة د.الربيعة بالإستعجال علماً بأن هذا المستشفى لو أنجز سيخدم أكثر من 250 قرية ويخدم أكثر من 1500000 مواطن.
كما هو الحال لمدينة الحليفة الواقعة على طريق حائل المدينة المنورة على مدلى ثلاثون عاما واحلام المواطنين اسيرة ادراج وزارة الصحة وهم يطالبون باعتماد مستشفى وكانت وعود الوزارة عاما تلو الآخر دون استجابة لطلبات المواطنين .
نتمنى أن تققوم الوزارة بدورها في خدمة المواطن وأن تتابع مشاريعها خدمة للوطن والمواطن .
[COLOR=#DB113B]أ- ربيع الرشيدي
كاتب صحيفة اضواء الوطن [/COLOR]