في ظل الغطاء العربي والدولي الذي منح لإسرائيل بقصف غزة "العزة" . هناك كلاب" عربية " تنبح بصوت مرتفع تبرر قصف اسرائيل للمدنيين الفلسطينيين . بحجة أن حماس هي السبب ، لو أقترضنا جدلا أن حماس هي السسب )وهذا من المستحيلات (
فما ذنب الأطفال الرضع ؟؟
وما ذنب العجائز القصر؟؟
لم أتوقع يوم أن أرى وأسمع ذاك المشهد الذي رأيته على أحد القنوات الفرنسية ، حوار بين احد العرب "المصريين" وسيدة أسرائيلية . وكان الحوار حول احداث غزة "المنكوبة" وإذا بذاك العربي "الصهيوني " يقول أسرائيل لها الحق في قصف غزة ، وأذا بالسيدة الإسرائيلية يحمر وجهها غضبا وتقول كيف لك تقول هذا وأنت عربي!!!!؟
أقول :لها هذا ليس عربي ، وإنما هو نعلة في قدم صهيوني يقذف بها من شاء من ..........

عار وخزي على جبين العرب الذين يسجعون إسرائيل على قصف أهلنا في غزة . سلبت منهم الغيرة على إخوانهم فلبسوا ثياب "الدياثة" ولائهم لمن يدعك أنوفهم في التراب ، وينتهك أعراضهم ويسلب أموالهم كان واضح من خلال أصواتهم عبر القنوات الفضائية . كأن الفطرة الإسلامية إنتكسة فصار المسلمون يأخذون دور الصهاينة اليهود والعكس صحيح . بالفعل أمر محير يعكس واقع الأمة العربية والإسلامية بشكل جلي للمواطن العربي "النبيل "
هاهي مصر تغلق معبر رفح ، وتجعل الفلسطينيون ينزفون حتى الموت على الحدود . وبهذا الفعل اللغير إنساني تساهم مصر بشكل أوتماتيكي في الحرب على غزة "العزة" بل كل من لزم الصمت هو شريك في العدوان على إخواننا الفلسطينيون . والله وتالله كرهنا بعض مفردات لغتنا العربية ليس لقبحها وإنما للمتشدقين بها . فهناك من يطلب النجدة من الأمم المتحدة ،وهناك من يطلب النجدة من الولاياة المتحدة الأمريكية . متناسين أن أمريكا هي الأب الروحي لإسرائيل . هناك أمر واحد لو طبقناه بشكل صحيح لما كنا بهذا الحال . الصهاينة ينهشون فريق منا ومنا من يسجع ومنا منهو صامت ومنا من يتتوق الموت ألف وألف مرة . قال تعالى : "وأعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا"

عبدالله العمراني