اصواتهم ضحكاتهم امانيهم احاديثهم ﻻ زالت عالقة في اذهاننا رغم غيابهم.اقارب كانوا او جيران. اتذكر تلك الايام كانت أبواب منازلهم مشرعه ينتظرون احبابهم يدخلون عليهم في اي وقت دون كلفة او رسميات او مواعيد .كل مناسبة لها معنى ولها اجوائها الخاصة الكل يشارك دون اسثناء .يلتف الاصحاب والاحباب والجيران حول بعضهم البعض يفرحون يحتفلون يتزاورون .مرت الايام وتطورت التقنيات فكل سنه تظهر لنا تقنيه جديدة تزيد من الفجوة بين الناس وتزيد ابتعادهم عن بعض .اصبحت المعايدة برسالة واتس ودعوة الزواج بإرسال فيديو مذكور فيه مكان الحفل وتاريخه.حتى العزاء اصبح بتغريدة اوهاشتاق في تويتر.
رحلوا الطيبين ,رحلت ايامهم غابت ضحكاتهم. كانوا معنا ولكن......تغيرت النفوس!
في قديم الزمان
كانوا هنا
كانوا معنا
كانوا أصحاب وأحباب وجيران
كانت شوارعنا لنا
كانت تملاها الفرح
الجار مع الجار
والاهل واصحابهم
واللمة ابد ماتنتهي
كانوا هنا
كانوا معنا
مابقى الا انا....الا انا
انا وهمي والعنا
خلت بعدهم الشوارع
وراحوا الحبايب
وبقى كل شي صامت
بعد ما كانوا هنا
[COLOR=#FF00C0]بقلم :نورة العنزي
[/COLOR]