وزارة الصحة ولها من اسمها نصيب وهي الجهة المسئوله عن الصحة الانسان بعد الله سبحانه وتعالى والوقاية له من الأوبية والامراض والعالم اجمع لا يستطيع السير باالحياة في حال أنعدم الصحة

وقد خصصت الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين يحفظة الله بميزانية عالية جدا تتجاوزخمسين مليار وهي تفوق ميزانية بعض الدول لهدف للحرص على صحة المواطن والتصدي
وقد أظهر لنا فيروس كرونا عجز وزارة الصحة عن محاربة تلك الفيروس أو تحديد مصدره ؟
وكذلك عدم استطاعة الوزارة تحمل تكاليف علاج المواطنين سوء بداخل أو الخارج ودليل ظهور عدد من المرضى يناشدون المساعدة عبر وسائل التواصل الاجتماعية وهم لا يزالون منومون بالمستشفيات الحكومية لعدم توفر العلاج بالداخل ؟ ولا يتجاوز تكلفة العلاج مليونين ريال !!!
من جهه اخرى تقراءعن تعثر العديد من المشاريع الصحية دون رقيب أو حسيب ومن ضمنها هذا المشروع الضائع الذي يعد من أهم المشاريع
عندما قررت وزارة الصحة قبل 10 أعوام إنشاء مركز صحي وطني للمختبرات يختص بالتعرف السريع على الأمراض والأوبئة التي قد تظهر في المنطقة، ويكون مرجعاً لمختبرات المملكةو قد أعلنت عام 2008 أنها ستشغل المركز الصحي الوطني للمختبرات بعد 15 شهراً أي في منتصف عام 2009، وأعلنت في عام 2009 أنها نفذت 85% من المشروع، إلا أنها انتهت من تنفيذ المقر في أواخر عام 2011 ليبقى على حاله حتى الآن ؟
وزارة الصحة بحاجة لتطهير بعض الاماكن القياديه لتكون أكثر فعاليه

واخيراً اسال الله العلي القدير ان يطهر بلادنا من جميع الاوبئة وجميع الفاسدين انه سميعا مجيب.

[COLOR=#FF0036]بقلم : خليف الرشيدي [/COLOR]