في العام الثلاثمائة قبل الميلاد ظهر الفيلسوف اليوناني سقراط ليقول (قليل من الفلسفه يؤدي بالاغبياء الى الالحاد وكثير من الفلسفه يؤدي االى معرفة الله...

معظم الفلاسفه العاقلون هم مؤمنون بوجود الله امر لانقاش فيه ولاجدال وليس محض صدفه كلام هذا العاقل بل اختصر مسافات كثيره واوقات كبيره في كلمتين يحتاجه الحمقى في زماننا هذا واقصد بذلك من على رأسهم ريشه يتحسسونها
الفلسفه المجنونه تؤدي الى الانسان في طريق الهاويه والتعسف والظلم وكانه بذلك حكم على نفسه وغيره ممن يؤمنون بعقله الوهمي ومنطقه الأرعن بالهلاك الحتمي في الدارين من منطلق قولة تعالى(الذي يستمعون القول فيتبعون احسنه الئك الذين هداهم الله وأولئك هم اولي الألباب)

عجيب امر بني البشر يتفلسفوا في قضايا واحكام صدر حكمها القضائي وانتهت القضيه وغلفت بالشمع الاحمر لااعلم مالذي يودوا ان يثيروه بفلسفتهم هل بإعنقادهم انهم اصوب منطقا واكثر حكما من الله ورسولة الذي جاء ص مكملا للاخلاق وراسما طريق الحياه ومنهجية الوجود بجميع تفاصيليها وتقاسيمها الدانية والقاصيه ، أتي بمنهج يتناسب مع جميع العصور والقضايا والاخلاقيات مابال هؤلاء الحمقى يتفلسفوا ويتمادوا بفلسفتهم وارهابهم قلوب البشر ، كأن الله خلق الدنيا لهم والناس لعبتهم والاحكام لعبة بين ايديهم نعم ان النفس إمارة بالسوء والشيطان يسرى في الجسد مسرى الدم في العروق لكن وكما يقول الفيلسوف ديكارت( نظرت فوجدت نفسي ناقصه إذا هنالك كامل والكامل هو الله .

واكثر مايثير الحنق حقيقتا التوجهات والافكارالتي لاتنم عن دين ولاعقل ولامنطق غير فلسفات مجنونه

اذكر في برنامج داود الشريان مقابلته مع احد المتهمين بالارهاب كيف ان هذا الاخر مقتنع تماما بماكان يفعله من توجهات ارهابيه ومصر عليها لدرجه تصل بعقلة لسذاجه .. لااعلم اهو خلل في التكوين العقلي ام هو مس ام قناعه ام هو الحاد بالله .. شافاهم الله.
لكن من المخجل جدا بسبب هؤلاء ؤسمة على ملامح العالم الاسلامي والعربي الفضاعة والدناءة والتمرد والارهاب والعالم الثالث والشعب المتخلف ونحن دين السلم والسلام ...لكن التفاحه الفاسده تفسد كامل الصندوق !!!

[COLOR=#FF004D] للكاتبة : نجاة علي الشيخ[/COLOR]