منذ إنشاء موقع برنامج التواصل الاجتماعي التويتر وهو مُتصدر القائمة في
المواقع الاجتماعية من حيث الحركة وعدد المستخدمين حيث يتوفر في
التويتر مالا يتوفر في غيرة من حيث سهولة الاستخدام والتواصل والتسجيل
الذي لا يتطلب اثباتات رسمية ولا حتى رقم جوال ما يتيح الفرصة لمستخدميه
التسجيل بمعرفات وهمية وبعدة حسابات يستخدمونها لمصالحهم الشخصية
او للفت الانتباه له فيغرد ويجيب على نفسة بمعرفين واكثر كما انه قد يستخدمه
للنيل من شخص ما بالسب والشتم والاستهزاء كما هو الحال مع بعض الاعلاميين
والشخصيات المهمة في الدولة فيبدأ يكيل له الكلمات الغير لائقة والمنبوذة
والتي تتنافى وتعاليم ديننا الحنيف التي نهت عن ذلك ونبذته ، والحال ذاته مع
من يستغل معرفه المجهول لإستهداف شخص اخر والرد علية وقد يتعرض
لان يطلق الشائعات والاتهامات التي تعلق بدينة ووطنية وعرضة في بعض
الاحيان كما لا ننسى ان هناك حسابات مخلة للآداب وتدعو للبغاء والعياذ بالله
لم يستطع القائمون على التوتير من حجبها ونبذها كما هو الحال مع متصفحات
الانترنت التي لا تتيح الفرصة لمستخدميها بتصفح المواقع الاباحية بسهولة ،
ما ذكرته لا يجهل الجميع لكن ما اريد الوصول له هو لماذا نجد إنفالاتاً
ان صح التعبير في استخدام التوتير من قبل المستخدمين ولماذا نجدهم يجدونه
فرصة سانحة وبقوة للخروج عن نهجهم وتربيتهم ونزع شعرة الحياء من
وجوههم والتحدث بما لايليق من الكلمات والالفاظ ، هل يكون السبب انهم
يعانون من كبت ولا يستطيعون البوح بما في خواطرهم ام أن كونهم مجهولي
الهوية يجعلهم ينفسون عن غضبهم الذي لا يستطيعون التنفيس عنه وهم
بشخصياتهم الحقيقية وامام اصدقائهم واهلهم وامام المجتمع الذي يراهم بمنتهى
التربية والاحترام والتقدير وهم عكس ذلك .
السؤال الذي يثير نفسة ونطرحه بعد ما قلته / هل يحق لي ان اكون على
طبيعتي وانفس عن غضبي من شخص ما واتفوه علية بمالايليق ؟؟
هل يحق لي كوني بمعرف مجهول ان اضع نفسي في مجال الاثارة والاغراء
بعرض صور تثير الغرائز او بالتغريد بكلمات الحب والغرام التي تتجاوز
حدود المعقول ؟؟
هل يحق لي ان اتعرض لشخص ما في دينة او نفسة او عرضة او الدعاء
علية ؟؟
وغيرها من الاسئلة الكثيرة نجد الاجابة عليها تتفاوت بين شخص واخر
احدهم يعارض والاخر يؤيد مادام المعرف مجهول الهوية ومادامت
بمعرفك الشخصي فنظرة الناس لك اهم من أي امر اخر .
وهنا اقول ذكروا البشر ونسوا او تناسى رب البشر
وهذا هو سبب ما نحن علية الان وبكل اسف
[COLOR=#FF00A9]بقلم / نعيمه الحسيني [/COLOR]