بعدما كنا نسمع بإنجازات تتوالى على يد وزير الصحة من عمليات فصل التوائم وغيرها.
هانحن اليوم نتجرع المصائب تلوى الأخرى بعدما ترجل الطبيب الناجح عن حصانه ، الذي كان يجيد الركوب عليه . فبعد انضمامه إلى فئة جلاس الكراسي الحمراء ، وامتهانه مهنة لاتليق به كالطبيب. هاهو الفشل يرافق وزارته ، والموااطن وللأسف هو من يجني ثمار أخطاء الوزاره.
يظن البعض إنني أنتقد شخصية الوزير بعينها.وإنما أنا انتقد عمله الذي بانت معالم فشله من ذا توليه منصب الوزاره.
فهاهي حادثة الطفل عوض عيد العمراني تؤكد وتبرهن ماأقول.
هذا الطفل لم يبلغ من العمر السنة والنصف. تعرض لوعكه صحيه مفاجئه بالنسبه لأهله ولكنها غير مفاجئه بالنسبه للجهات الصحيه ، لأن الطفل على حسب تشخيصهم يعاني من أنيميا منذ الولاده. نقل الطفل إلى أكبر مستشفى حكومي في المنطقه (مستشفى الملك خالد) بتبوك فكانت المفاجئه عندما تبين أن الطفل يحتاج لتغيير دم، ولكن جهازالتغيير غير متوفر في هذا الصرح الطبي الشامخ !!!!
فصار الأب يسابق الزمن لكي ينقض أبنه المريض فخاطب عدة جهات مختصه لكن الموت كان أسرع من محاولات الأب المكلوم فمات الطفل تاركا وراءه دموع والدته تحرق بها كل من قصر في حق طفلها.
[COLOR=#FF0026]الكاتب : عبدالله سعد العمراني [/COLOR]