الحلم والطموح حق مشروع لكل شخص
تتعدد وتختلف الأحلام والطموحات من شخص لأخر
ومن اغرب الأحلام أن هنالك أشخاص يحلمون بالحياة وهم على قيد الحياة !
كما قالت الكاتبة والأديبة السورية غادة السمان في أحد قصائدها
" كنت أريد ان أحيا ، لا أن أعيش وأنا أحلم بالحياة "
لا تتعجب عزيزي القارئ !
هنالك اناس تحيا الحياة ، واناس عائشة ولكنهم يحلمون بالحياة
أوتعلم أي الفريقين أنت فالفرق شاسع جدا .. ؟!
لكل ذات شخصيتها وأستقلاليتها من الإهتمامات والفكر
فما يعجبني قد لا يعجبك
وما يرضيك قد لا يرضيني
لكل منا أختياراته وقرارته
و يبقى أحترام الرأي الأخر والأختلاف من الذوق العام
فالإنسان يحيا بمبادئه وقيمه النبيلة
التي ترضي ضميره وتبعث الطمئنينة لروحه
ولكن لـ الاسف هنالك من يعيش بين اللحظة والحلم
تجده في حيرة مابين واقعه وما يحلم به
لم يستفد من أيامه ولياليه ولا يعلم هل الحلم يكون او لا يكون !
من حقك أن تحلم ولكن أحذر ان تتمادى في الحلم وتنسى واقعك
إن أردت ان تحلم احلم وقس حلمك على واقعك
وأحيا حياتك وأستثمر أيامك بما يفيدك ويقربك من حلمك
فما اجمل ان يتحقق الحلم وتعيشه واقعا
لا ان تنسى الواقع وتحاول ان تعيش الحلم ..!
وتذكر :
أعمل ماتحب أو كن مع من تحب عندها لن تحلم بالحياة .
فهيد الرشيدي
كاتب بصحيفة أضواء الوطن