. علاقةٌ عكسية بين الأمس واليوم في مفهوم الأخلاق الحميدة.
وهي أقرب إلى قائمة الانقراضِ.
فتمسُّك المرء بها - حسب تصنيفات اليوم - جهلٌ ورجعية.
عجبًا!
وللتعجُّب أنواع:
عجبٌ للمبهورين بالحضارة الغربية.
وعجبٌ للمتربِّصين بحكايات الأجداد.
وعجب وعجب!
لا ينتهي العجب.
إنما بُعثتُ لأتممَ مكارم الأخلاق.
أكملُ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خُلقًا.
فقط.
نمر عليها مرور الكرام.
دون تأمُّل ولا تفكير.
وأولُ ما يتعلم الطفل في عصرنا هذا - ما يخدِشُ الحياء.
فأين الأسرةُ والمجتمع، والمؤسَّسات التعليمية، في تنشئةِ وتربية جيل المستقبل؟
كلكم راعٍ، وكلكم مسؤولٌ عن رعيَّته.
فأنا وأنت وكلنا، مسؤولون، وسوف نسأل، يوم لا ينفع الندم.
بقلم:
[COLOR=#FF0036]زكريا مولوي سعيد حسين[/COLOR]