[JUSTIFY]معرض الرياض الدولي للكتاب أطل علينا بحلته الجديدة ليستمر الحراك الثقافي والنضال المعرفي تحت شعار الرقي في عصر ثورة العلوم وليزف لنا جديد وحصاد المثقفين والمفكرين في مؤلفاتهم وكتبهم ورواياتهم في مسيرة عطاء ستستمر إلى اللانهاية بإذن الله.
احتضان الكتب والكتاب حدث سنوي يضاف إلى رصيد الدولة الثقافي لاهتامها بالكتاب والأدباء ورواد الفكر في كل المجالات باختلاف التوجهات لنثر مافي جعبة المثقفين لمن يبحث عن الثقاقة والرقي بالفكر من الجمهور .
وازدحام المعرض بالزوار والكتاب ودور النشر يعطي دلالة أن المعرض أصبح منبراً حقيقياً يجمع بين المفكرين والمثقفين والجمهور في مكان وزمان محددين .
فالكتب كثيرة ،والأسعار متفاوتة ، والافكار مختلفة ،والتوجهات متعددة ،والزوار من مختلف الفئات والبلدان، ولك حرية الاختيار والشراء بلا قيود ، فارتق ولا تضع لذاتك وفكرك حدود ،
فاختر ما يتماشى مع اهتماماتك من كتب دينينة وعلمية و تقنية وطبية وفلسفية وغيرها.
فنحن بحاجة لمثل هذه المعارض في كل المناطق لنشر ثقافة القراءة وأهميتها لكل طبقات المجتمع في عصر تلاشت فيه قراءة الكتب الورقية وغطتها التقنية بالكتب الإلكترونية التي لاتغذي العقل كما تغذيها الكتب الورقية التقليدية
فهي كالوجبة السريعة تشبعنا بالمعلومة السريعة فقط دون التعمق في المحتوى والفهم والإدراك وما بين السطور .
فالكتاب نافذة تشرق منها شمس المعرفة لنحلق في سماء الإبداع وكسب العلوم في شتى المجالات.
وقراءة الكتب مهارة ذاتية مكتسبة ووسيلة اتصال بين العقل والعلم لنمو الفكر ، وله دور اساسي في بناء الشخصية المثالية للإنسان .
إذا هو مفتاح حقيقي لكل أبواب العلم والتقدم والحضارة.
يقول المؤلف الأمريكي هنري دافيفيد ثورو : الكتب ثروة العالم المخزونة وافضل أرث للأجيال والامم.[/JUSTIFY]
[HIGHLIGHT=undefined]بقلم عمار بدر الأركاني
كاتب بصحيفة أضواء الوطن [/HIGHLIGHT]