جريمة بشعة هزت كل الوطن بوقعتها ، زوجة كادت وكيدهن عظيم إتفقت وخططت مع رفيقها لتنفيذ الجريمة الأليمة ،
أه أه من بعض أبناء وطنك يالعثمان فلقد قتلوك ثانية وثالثة ورابعة وأخص المتجردون من اﻹنسانية معدومين الضمائر أي قلوب يحمل هؤلاء رجل مقتول وميت القلب يصور كيف أستطاع أن يمسك بجهازة بل ويسابق بنشرها على وسائل التواصل اﻹجتماعي
أه أه من جريمة جاءت بعدها عدة جرائم واﻷدهى واﻷمر عندما تأتي ممن ينتسبون لﻷمن فالتصوير لغير المختصين منهم جريمة ونشرها جريمة والتسريب لمقطع الفيديو جريمة وتصوير المحاضر الرسمية الخاصة بالجناة جريمة ،
فلا بد من القبض على من قام بالتصوير والتسريب وتقديمة للعدالة عاجلا فاﻷمر لايغتفر ولا يحتمل إطلاقا ولابد أن ينالوا الجزاء الرادع
أه أه ياعلي العثمان فلقد تلعثمت كلماتي وخرص عن النطق لساني وحارت بالعين دموعي وأنا أتخيل للحظات بسيطة حال أحد من أبنائك وأهلك وهم يشاهدون صورك المنشورة من معدومين اﻷخلاق والإنسانية
رحمك الله رحمة واسعة وألهم أهلك وذويك الصبر والسلوان
إنا لله وإنا له راجعون
[COLOR=#FF003E]بقلم : محمد العكفي [/COLOR]