(عندما أنتهيت من صنع السفينه جف البحر)
إن هذه العباره تحمل في طياتها تصورات، ومعاني تدل على الحظ العاثر.لبعض الناس او ربما لصاحب هذه العباره الجميله .التي لم تولد في المكان المخصص لها، وإنما ولدت على ظهر شيخ ساطع البياض. لايقبل اي اطروحات ترسم اوتكتب عليه من الخارج، لأنهه سيسوقها للقراء بالرفض والاستهجان. لا للعبارة بعينها بل لذاك المبدع الذي كتبها لاكنه أختار المكان الغير مناسب.
إنها ثقافة الكتابة على جدارن المرافق الحكوميه أو الممتلكات الخاصه .التي تكاد أن تكون ظاهره ابتدعها ابناؤنا يكتوبون ماتمليهم عليهم صدورهم المراهقه .على تلك الجدران النظيفه فشوهوها ربما عن غير قصد .
أحببت أن ابدأ بالعبارات الجميله، لكن هناك عباراة مضاده لها تخدش الحياء ،وتسوء للآخرين، و تتسم بالبذاءة والحماقه والعنجهية العمياء. لاأعلم كيف تجرأت ايديهم أن تكتب هكذا عبارات مثل (.....)اعذروني لن أذكرها. لأن أناملي ترفض كتابتها لقبح ماكتوبه وسماجة ماأبتدعوه .
وليتهم اكتفوا بهذا وحسب ،بل حتى اماكن النجاسه) أعزكم الله( لم تسلم من أحبارهم الطائشه .فبدل من أن يقضي حاجته بأسرع وقت ممكن ويخرج. إلا أنه صار يتلفت يمنة ويسره لكي يرى مكان خالي من الكتابه لكي يشخبط ،ويكتب ما أكتسبه من ثقافه خاطئه وضحله في مكان قضاء حاجته.
لاأعلم من أين اكتسبوا ابنارنا هذه السلوكيات الخاطئه ؟
التي تنافي تعاليم ديننا الإسلامي، وتخل بقوانين الحضارة العالميه ،وتجعل الشعوب الأخرى تنظر لنا نظرة تخلفيه .
[COLOR=#FF0036]عبدالله العمراني [/COLOR]