ما ان اطلق حكمي لقاء الهلال بالفتح والنصر بالشباب صافرة النهاية في دور نصف النهائي لكأس ولي العهد معلنة تأهل الفريقين حتى ضربا الفريقين لنا موعدا جديدا مع سهرة كروية من العيار الثقيل تكون اما لمواصلة الهيمنة الهلالية على هذه البطولة واما كسرا لحاحز الاحتكار واشراقة لشمس اشعة في سماء العالمية ومع سطور التحليلات وحديث التوقعات اختلفت معايير المراهنة على خبرة في حسم النهائيات واخرى مدعومة بأسلحة التوهح الفني داخل الملعب وخارجه،من هناك من ارض العاصمة في اول ايام فبراير وضع الارجواني وطاقمه الاصفر حدا لهيمنة الزعيم المتتالية ب6 مرات على كأس ولي العهد واسقطوا سامي ورفاقة على طريقتهم الخاصة ، نعم لقد كانت تلك الموقعة بداية العودة إلى زمن التنافس الجميل الذي عاش على أطلالة محبي وعشاق فارس نجد وهو ماتحدث به العقلاء من جمهور الزعيم وليس دعاة التعصب الذين اختلطلت لديهم اوارق التفوق باوراق التشكيك والتنكر للواقع واحداثه ، كم تمنى الكثير من المنتمين للوسط الرياضي ان يكون سامي الجابر المدرب الحديد أكثر صراحة مع نفسه ومع جماهير الهلال وان يتخلى عن قاعدة ذر الرماد في العيون ويجسيد الروح السامية المتعارف عليها في عالم كرة القدم بان الكرة فوز وخسارة بدلا من عبارات التقليل والتعذر باخطاء تحكيمية والتحدث بافضلية الفوز لفريقه مع انها غابت في حضرة نجوم العالمي بكل المقايس ولو قال رحم الله من اهدى الى عيوبي لكان من باب اولى مع عبارة شكر للنصراوين الذين اعطوه دروسا مجانية تفيده مستقبلا في مشواره التدريبي ان بقي فيه ، لابد للخطاب الرياضي سواءا لقادة الاندية الادارية والفنية او لكل من قدرلهم ان يحسب على الاعلام ان يكون بلغة المنطق واستيعاب الاخطاء ومعالجتها حتى لايكون الشق اكبر من الرقعة في أمسية 1 فبراير قدم النصراويون سيمفونية متكاملة بدأت بالمدرج الاصفر واستمرالسيناريو مع ابطال العالمي كارينيو لحن جملة الفوز واتقن أدائها عبدالغني ونور ومحمد حسين والسهلاوي وتغنى بها فيصل بن تركي ليهديها الى العاشق المتيم باللون اﻷصفر تركي بن فيصل لتنهي الحكاية هنا ومن نفس المكان يغازل فارس نجد البطولة الاقوى وهي بطولة دوري جميل للمحترفين بعد ان اجتاح الدورى ب 54 نقطة واصبح قاب قوسين اوادنى من تحقيقها و يزيدنا من الشعر بيوت عندما يكمل عام ونيف دون خسارة ومازال للحديث بقية مع كأس الابطال اذا جمهور العالمي على موعد مع طوفان اصفر يفرق كل من يواجهه دون رحمة.
[COLOR=#FF001F]إبراهيم البارقي [/COLOR]