يقول غريغوري أونروه : في اقتصاد اليوم، يجب أن ينظر القادة فيما وراء الحدود ويطوروا عقلية عالمية. القدرة على توسيع رؤيتك وفهم الثقافات المختلفة تمنحك ميزة في التعاون مع الشركاء الأجانب، أو في التفاوض على الصفقات الخارجية.
لتشخيص إلى أي مدى تحمل عقلية عالمية، طبق هذا الاختبار الذاتي:
هل زدت من تعرضك لثقافات مختلفة؟
خلال التعاملات التجارية مع الأجانب، كيف تتصرف وبما تشعر؟ إذ كنت أظهرت الانفتاح، والتواضع، فأنت لديك عقلية عالمية قوية.
هل تتعلم من نماذج التفكير المنفتحة عالمياً؟
إذا كنت تعرف أناساً يجيدون الوعي بالثقافات المتعددة، هل التقطت أدمغتهم وراقبت سلوكهم؟ حتى لو كنت بالفعل ماهر في التعاون عبر الحدود، فإن استعدادك للتعلم باستمرار من ذوي الخبرة بفضل السفر والترحال، يساعدك على تعزيز مهارات الاتصال الخاصة بك.
هل ترتاح بالمخاطرة خارج نطاقك المعتاد؟
يقول غريغوري : إذا كانت لديك الثقة التي تمكنك من التحدث في غرفة تضم العديد من الغرباء والاختلاط بهم بسهولة، فهذا مؤشر جيد على انفتاح أفق تفكيرك عالمياً. الأشخاص الذين يميلون إلى المغامرة يجربون الأطعمة الجديدة، ويركبون وسيلة نقل عامة في الأراضي الأجنبية ويلبسون مثل السكان المحليين.
هل أنت طالب علم في هذا العالم؟
يرى بعض القادة العالم من خلال عدسة ضيقة. ولكن إذا كان يمكنك أن تخطو خطوة خارج إطار عملك المألوف وإدراك المثل العليا والمخاوف والتواريخ الشخصية للأفراد من مختلف الثقافات، ستصبح أكثر قدرة على التواصل مع الآخرين ذوي الخلفيات المتنوعة.
إذا كنت ترغب أن تسأل الناس عن تجاربهم التي نشأت في الخارج أو آرائهم حول الأحداث الجارية، سيساعدك ذلك في الحصول على نافذة إلى رؤى الآخرين. إن انتهاز كل فرصة لردم الفجوات الثقافية يعزز القيادة العالمية.
[COLOR=#FF003E]أ . د / زيد بن محمد الرماني[/COLOR]
ــ المستشار وعضو هيئة
التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
للتواصل : [email]zrommany3@gmail.com[/email]