بالرغم مما قيل وبالرغم مما سوف يقال" سامي" ينجح كمدرب. وبالرغم من موجات النقد الحادة التي واجهته في بادئ الأمر إلا أنه متماسك و واثق من قدراته ومؤمن برسالته ويصارع من أجل بلوغ هدفه نعم وبلغة الأرقام الجابر ينجح فهو يحقق على الأقل ماحققه وماعجز عنه المدربين الأجانب.. هذا ومع انه ليس من ذوو الشعر الأشقر أو العيون الخضراء ..فهلال سامي هذا الموسم في مركز الوصافة في دوري عبداللطيف جميل وينافس غريمه التقليدي منافسه شرسة ويملك أقوى هجوم وثمان وأربعون نقطه هذا لم يأتي من فراغ أنما نتاج عمل وفكر وحتى أن لم يحقق بطوله فهو ينجح ومكسب للكرة السعودية إذا استمر.. نعم هناك نجوم في الفريق ومبتغى لكل الفرق إلا أن النجوم أحيانا تكون سلباً على الفريق ومع هذا الكوتش "سامي" استطاع أن يسخر إيجابيات النجوم لخدمة الفريق بدلاً أن تكون نقمه ونذكر فريق ريال مدريد عندما كان مرصع بالنجوم أمثال رونالدو البرازيلي وزيدان وغيرهم فهو يفشل...
اليوم "سامي "يصل نهائي كأس ولي العهد وهو قاب قوسين او أدني، فأن حقق ولو لقب واحد فهو كفيل بوصوله لقيادة دفة الأخضر السعودي كمدير فني..
مشكلة "سامي" كما قال الأمير عبدالرحمن بن مساعد لايحبه سوا جمهور الهلال..وكما قال الهريفي أن الإعلام الرياضي يقارنه بماجد عبدالله وهذا ليس ذنب سامي..من وجهة نظري المتواضعة أرى ان سامي حتى وإن لم يحقق بطوله هذا الموسم يجب ان يستمر في التدريب..فالحقيقة يملك مقومات النجاح و يستطيع أن يضاهي المدربين العالميين مستقبلاً إن عمل بنفس الطموح وأن وجد الدعم المعنوي والمادي..نعم وبالرغم من أني لست هلاليا إلا أن سامي ينجح...
[COLOR=#FF001F]
عبدالحميد عبدالله النحيت [/COLOR]
كاتب ومحرر بصحفية أضواء الوطن