يتكرر مشهد تغيير مدرب فريق كرة القدم في كل عام ويتكرر سقوط ذلك الفريق وذاك كل عام ، فالضحية في دورينا دائماً وأبداً ذلك المدرب الذي أتى من بلده حاملاً في جعبة أفكاره خطط تدريبية خلابة يدفعه ذلك العقد المالي الكبير ونسي حضرة المدرب أن الكثير الكثير من برامجه التدريبية غير مرحب فيها في دورينا ، أول تلك البرامج التدريبية المنسية هي التمارين الصباحية وسق على ذلك من برامج تدريبية لا تطبق داخل أروقة أندية دورينا.
صدقاً أقول لكم إنني ابتسم كلما رأيت قصاصة ورق معلقة خلف زجاج مركبة مكتوب عليها
( السائق تحت التدريب!!) ولاكني لم أجد لابتسامتي أي تعليل واضح فهي ابتسامه وكفى لايعتريها فرح أو تعجب ولا كنها أوجدت بداخلي مقارنة بين مدرب دورينا وسائقنا الخاص فاأيقنت أن بينهما وجه شبه كبير جداً.
نعم قد يقول قائل أنني مخطئ فالفوارق كبيره بين مدرب عقده بالملايين وسائق خاص أجره الشهري لا يساوي قيمة النظارة السوداء التي يقتنيها المدرب ، أوافق من يخالفني ولكن ليوافقني منكم الكثير في ما سوف أدلي به :
المدرب في دورينا أشبه بأن ننعته بمدرب تحت التدريب ، فبمجرد أن يفشل في مباراة أو اثنتين إلا دارت عليه دائرة إلغاء العقد متناسين انجازاته السابقة ونجاحاته مع ذات الفريق وعلى سبيل المثال لا الحصر برودوم مدرب الشباب.
وهذا السائق المسكين من يرحمه من ازدحام الشوارع وقلة خبرته في قيادة المركبة هل سيتجاوزه نظام المرور بمجرد أنه سائق تحت التدريب بالتأكيد لا فالنظام على الجميع.
لأندية دورينا هل بالإمكان أن نرى أنموذجا حي يلتزم بعقد طويل الأجل مع طاقم فني لسنوات طوال والذي سيثمرلا محالة في تحقيق بطولات للنادي وفي تقديم نجوم لكافة منتخباتنا السنية.
لتلك الأسرة التي استقدمت سائقها الخاص وعلقت تلك اللوحة خلف زجاج المركبة ( سائق تحت التدريب!!) لا فائدة من ذلك فالتدريب على القيادة في شوارعنا أشبه بالمستحيل ( زحمه يا ناس زحمه).
مشعل : ليلة العيد تبين من عصاريها وبطل دوري جميل يبين في ختام الجولة الثالثة والعشرين
[COLOR=#FF0045]
بقلم : صالح بن طيب العنزي[/COLOR]