طفلة رضيعه ومن شوائب الذنوب بريئه. تسقط مسافة مئة متر في غياهب الجب، وينهار عليها شيئ من التراب . إنها وربي لقصة أليمه جعلت جميع الأقلام تنزف دما لتسطر وتخلد واقعة العصر المريره .لانقول ألا كما قال المولى ( ولله في خلقه شئون) أيام متواصله و عديده ،والجهود متواصله وحثيثه .لإنقاذ جثة الطفله لمى الروقي رحمها تعالى . تقطع قلبا والديها عليها ألما وحسره .ولايزال أمل عيشها عندهما باقيا. ولن يتزحزح هذا الأمل، ولن يموت حتى يمتعا ناظريهما بها حية ام ميته.رغم المعطيات الأكيده التي تدل على مفارقتها الحياه . كالرائحه التي انبعثت أثناء الحفر.لكن في نفس الوقت لن يجزم أحد على ذلك.
ففي هذه الأيام تردد خبرا في وسائل التواصل الإجتماعي يندى له الجبين ،ويشيب من سماعه الطفل الرضيع إن كان صحيحا.وهو أن جثة الطفله تم إستخراجها من البئر لكنها سقطت مرة أخرى من بين الأيادي المنقذه. حبذا أن يكون هذا الخبر عاريا من الصحه تماما. لأن مصداقيته ستفتح بابا وتساؤلات لن يجيب عليها أحد. حتى رجال الدفاع المدني أنفسهم. الذين نفوا تماما هذا الخبر. على لسان متحدثهم الرسمي.
وقالوا إن الدميه هي التي تم العثور عليها . فأنا لاأشكك في نوايا أحد بتا البتا.لكني أحببت أن أنقل تصريححين متناقضين أحدهما من جهه رسميه، والآخر من وسائل الأعلام الحديث.فالمثل الشعبي يقول (ياخبر اليوم بفلوس بكره بلاش)
[COLOR=#FF0036]الكاتب : عبدالله العمراني [/COLOR]