الماضي و الحاضر و المستقبل فترات زمنية متعاقبة .

الماضي عشناه بجميع طقوسه وها نحن نشتاق إليه .

و الحاضر نعيش لحظاته إلى أن تنقضي و نضيف هذه اللحظات إلى الماضي فيزداد الحنين.

و المستقبل بعيد و قريب بالطموح والآمال و الروىء و التطلعات و خيال وشيء من الحقيقة.

هل نقف مع أنفسنا وقفات نراجع بها ماضينا و حاضرنا في ظل التغيرات الحياتية

و تقارب الزمان و رغد العيش و نعمة الأمن و الأمان ومواكبة التطورات و أستخدام التقنيات الحديثة

واقعنا ألم ؟

فمتى يكون واقعنا أمل ؟

وكيف يكون مستقبلنا المأمول ؟

سوء إدارة الوقت و المال من ألم الواقع !

سوء إتقان فن التعامل مع الأخرين من ألم الواقع !

عدم الوضوح و الشفافية بين كافة شرائح المجتمع من ألم الواقع !

أين الأمل من واقعنا ؟

لن نستطيع النجاح في إدارة الوقت إلا بالحفاظ على الصلوات المكتوبة في أوقاتها

و بالتالي تنظيم ماتبقى من الوقت فيما بينها .

ولن نستطيع النجاح في إدارة المال الإ بالإخلاص والأمانه في العمل الذي من خلاله

نحصل على هذه الإيرادات المالية , وكذلك عدم التبذير في مصروفاتنا .

ولن نستطيع إتقان فن التعامل مع الأخرين إلا من خلال التواضع والرفق و حسن الخلق

و أحترام الكبير و العطف على الصغير و الفقير .

ومتى ما كان هناك وضوح و شفافية و صدق و حسن معاملة فهذا هو الواقع المأمول .

بقلم : ناصر عوض الوذيناني