لن تسجل هذه الحادثه في صفحات الارقام القياسيه، ولاحتى في الإنجازات الرياضيه .لكن ستسجلها صفحات التاريخ .عارا وخزيا على المتسبب في إغتيال فتاه لم يبلغ عمرها الثامنه اسمها( لمى الروقي)
خرجت أسرة هذه الفتاه من بيتها لأحد الأوديه القريبه من محافظة حقل. لكي تلامس أروقة الطبيعه،وتتنفس الهواء الطلق. وهم لايعلمون أن طبيعتهم قد شوهت. فحفرت فيها حفر لكي تصطاد البشر. من فبل بني جلدتهم .دفعهم إلى ذالك حب المال فأعمى بصيرتهم .فجعلهم يحفرون هنا وهناك ويتخبطون وكأن بهم (هوس) .فكانت ابنت هذه الأسره أول ضحايا هذه المصيده البشريه(البئر الأرتورازي). رأت البنيه البريئه فوهت هذا البئر الأرتوازي فتذكرة ارجوحتها التي كانت تلعب بها في الملاهي .فضنت ان فوهت هذا البئر ارجوحه فأنزلت رجليها الصغيرتين بكل ثقه وبروده. فسقطت في الجب مسافة مئة متر. فتحولت النزهة إلى بكاء وعويل . فمن البديهيات والمسلمات أن الإنسان إذا انشأ مشروع ولم ينجح ...سيعمل على إنهاء هذا المشروع ولايجعل له أثر في سجله التجاري. لكي يبدأ في مشروع آخر .والسؤال المطروح هنا:
لماذا لم يتم إقفال البئر الأرتوازي بعد الأنتهاء منه؟
فالمصاب جلل. وفلذة كبد لن تغني ولاتسمن عنه التعويضات أبدا،ولكن مايردده كل أب الآن. ماهي العقوبات التي سينالها المتسبب في هذه الحادثه؟؟؟لكي لاتتكرر حوادث مماثله . وهناك عددة تساؤلات لماذا استغرقت فرق الأنقاذ كل هذه الفتره الطويله ؟
[COLOR=#FF002E]الكاتب : عبدالله بن سعد العمراني [/COLOR]