قد ينزعج بعض القراء وينتقد هذا عنوان المقال ويصفه بغير الصحيح ولكن ... الواقع يحكي الغير . يعاني المعلم في هذا الزمن من التفرقة والتعامل الصحي السيئ ( رغم وضع الرعاية الصحية السيئة أصلا ) فعندما يرغب المعلم أن يتعالج أو يراجع مركز الحي الصحي سوف يتفاجئ بالقرارات والقوانين وأسلوب التعامل المتخوف من تقديم أي مساعدة , لماذا !! أليسوا من البشر ألا يمرضوا كما نمرض نحن . أم أن هذا الشخص الذي يقوم بتعلم أبنائنا وتربيتهم هو شخص يمتهن الكذب في سبيل الحصول على إجازة مرضية ........
لا تتفاجئ بهذا الحديث . فقط قم بسؤال أي معلم عن ما يواجهه في قطاع الصحة من نظرات وعبارات حتى وصل الأمر لتعليق بعض المراكز قرارات بمنع إعطاء أي معلم إجازة نهائيا . هذا المعلم لا يريد عذر لأن يبحث عن العلاج حتى لا يتطور مرضه ويصل لمستويات خطيرة .
إن ما يواجهه المعلم من مصاعب في التعليم ومن المجتمع يكفي أن يوثر بشكل سيئ على أدائه في عمله فأتمنى ممن يضع القرارات الجائرة أن يعلم أنه هو من يضع العقبات أما تعليم أبنائه وأبناء الوطن .
[COLOR=#FF0036]عبدالعزيز مناع العنزي[/COLOR]
ماجستير إدارة وتخطيط تربوي
جامعة تبوك