ﻇﺎﻫﺮﺓ الحضن المجاني ظاهرة ﺷﺒﺎﺑﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ وسريعة العدوى والانتشار،انتشرت من الرياض، .إلى الجبيل .والطائف .والمدينة المنورة. وكان أول بدايتها في السعودية، ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺽ لشاب يحمل عبارة "ﺍﻟﺤﻀﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻲ "بهدف تغيير الروتين، وهي ظاهرة منتشرة في بعض دول الغرب، وبعض شبابنا نقلوها وقلدوهم، بما يسمى تقليد الأعمى الضار، ولكن لا ينبغي أن نرفض التجديد وعلينا أن ننفتح على تجارب الآخرين وأن نتفاعل معها و يجب علينا أن نحذر من التقليد الأعمى الذي يقضي على شخصيتنا القومية
ومن أضرار التقليد الأعمى كالتالي:1 -الابتعاد عن العقيدة الإسلامية-2 .لا يساعد على تنمية المواهب بل يضعفها - 3 .يسبب ابتعاد الناس عن الشخص.
4- و يمكن أن يسبب أضرار صحية ونفسية -5 .يفسد الأخلاق-6.يسبب الاغتراب .وهذه هي أهم أضرار التقليد الأعمى ،،
أما فمن وسائل علاج ظاهرة التقليد: فهو كالتالي:
1-التمسك بتعاليم الدين الإسلامي. 2-تشديد الرقابة الأسرية. 3-استبدال القنوات الفضائية الغير هادفة بأخرى هادفة ونافعة.
4-الإدراك العقلي والواقعي لمخاطر التقليد واجتنابه. 5-الابتعاد عن رفاق السوء.
6-التدبر في نعم الله علينا يصرفنا عن العادات السيئة. 7-دور الجهات الرسمية بالبلاد وتشديدها سبيل النجاة.
8-إتباع توجيهات علماء الدين فهم ورثة الأنبياء. 9-تفعيل دور الجمعيات الإسلامية وأثرها في توجيه المجتمع.
10-الرضا والقناعة بما قسمة الله تعالى لنا. 11-الرقابة الذاتية الداخلية بالانصراف عن هذه الأشياء المخلة بتعالم الدين الحنيف.
(فينبغي على ولي الأسرة أن يراعي أسرته ويحثهم بما يرضي الله ورسوله، فكلكم راع وكل راع مسئول عن رعيته)
[COLOR=#FF0026]أحمد بن فلاح العويمري[/COLOR]
كاتب ومحرر صحفي