لا تهم البداية من أين وكيف ؟ لان الأهم من البدايات إيصال الرسالة المراد إيضاحها ولعل النهايات التي تحمل انجازا يبهر المجتمع تغفر زلل البدايات المحبطة والمتعثرة .
و رسالتنا في هذه المقالة تتحدث عن جانب على قدر من الأهمية ولا يمكن إغفاله أبدا لأهميته الحيوية في المجتمعات .
وسوف نتحدث بتوفيق من الله في هذه المقالة عن مسؤولية المؤسسات المجتمعية والتي تعني بالشباب الذي يحمل داخله متغيرات حسب العصر وحسب التكوين العمري لكل فئة عمرية فانه يحمل داخله العديد من المواهب والطاقات والطموحات التي ينبغي على المجتمع الممثل في مؤسساته التربوية والمؤسسات الحكومية والخيرية التي تعني باللقاءات والمناشط الشبابية والتي من أولى الأوليات أن تحقق للشباب الآمال والأمنيات وتستغل الطاقات والمواهب لبناء جسور مع الشباب تهدف إلى استغلال الأوقات وتدريب الشباب وتأهيلهم ليصبحوا بإذن الله أجيالا يتقنون حرفة الوعي والإدراك في شتى المجالات الحياتية ويتشربون الوطنية حبا حقيقيا يضح جليا من خلال الحفاظ على امن الوطن ومقتنياته وترسمه خطوط الاعتدال والوسطية وعدم إتباع الإشاعات المغرضة والدعايات الزائفة التي تهدف في اغلب الأوقات إلى زعزعة هذا الوطن الغالي على الجميع ويكون خلف تلك الإشاعات أعداء يندسون خلف ظهور المغرر بهم
جدير بالذكر أن المناشط الشبابية في اغلب المحافظات وهو محور مقالتنا هذه تكاد تكون مفقودة تماما مع حرص المهتمين بالشباب على توفير تلك المناشط كلاميا وإعلاميا بجميع المحافظات لكننا نفتقد مع شديد الأسف عدم وجودها على الواقع وفي الطبيعة ولم نشاهد مايملأ فراغ شبابنا وأوقاتهم ويستغل طاقاتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة المرجوة وخاصة في المحافظات الوليدة الاعتماد ،
والمشاهد والملحوظ أن إمكانيات المحافظات الشبابية تكاد تكون شبه معدومة لعدم وجود النوادي الرياضية والأندية الأدبية والصالات الرياضية وبالتالي فانه في حالة فقدان الشيء فمن الصعب إعطاءه وكذا عدم تعاون المؤسسات التربوية ومراكز الإحياء والأمانات وكذا البلديات وعدم المبادرة من اجل تقديم ما يمكن تقديمه من قبل تلك المؤسسات الأنفة الذكر ولنحسن الظن بتلك المؤسسات التربوية والاجتماعية والحكومية والتي لم نشاهد لها أدوارا بارزة في الاهتمام بالشباب ونعول على ان السبب في عدم تقديم المبادرات التي تمكن الشباب من ممارسة أدواره الشبابية من اجل تطوير أنفسهم وخدمة مجتمعاتهم لاتعدو كونها انشغال بماهو اهم نحو المشاريع التي تخدم المجتمع في تلك المحافظات الحديثة العهد ولكن الأمل كبير بجميع المؤسسات التربوية والاجتماعية والحكومية أن تمد الأيادي برحابة صدر من اجل تحقيق أهداف وطموحات شبابنا والارتقاء بهم ثقافيا وسلوكيا وبدنيا وتلك آمال يتمني شباب هذا الوطن الغالي أن تصبح مع الأيام حقائق مضيئة وواقع يلمس الناظر بريقه الصادق ، وكل ذاك بالإمكان ما مدت جسور المحبة والإخلاص والعطاء لوجه الله
تغريده
العطاء مفتاح الكرم والإخلاص مفتاح النجاح والأخطاء مفاتيح التعلم
[COLOR=#FF003E]
الكاتب : عبدالعزيز الناصري[/COLOR]
التعليقات 1
1 pings
Warning: Attempt to read property "display_name" on bool in /home/adwahail/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 281
Warning: Attempt to read property "user_level" on bool in /home/adwahail/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 282
Warning: Attempt to read property "user_url" on bool in /home/adwahail/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 283
Warning: Attempt to read property "ID" on bool in /home/adwahail/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 284
11/12/2013 في 6:14 ص[3] رابط التعليق
إن الشباب والفراغ والجدة …مفسدة للمرء أي مفسدة ..
استغلا تل أوقات الفراغ وشحذ همم الشباب دافع للتقدم ورقي الأمم .
بوركت مقال رائع وقلم أروع ..
(0)
(0)