[B]منذ عقود مضت وأيام متداولة في مملكتنا العامرة ونحن في سبات نوم عميق ,ومنذ سنوات عديدة والعالم يشهد ما يشهده من الهجرة غير الشرعية لشتى أصقاع الأرض وهي تتدفق إلى أوروبا,ونحن لا نأبه نحرك ساكنا.فلو رجعنا إلى الوراء قليلا وتحديداً تسعينيات القرن الماضي وهذه الألفية,لوجدنا دولاً كفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وكثيراً من الدول الأوروبية وهي تعاني ما تعاني من الهجرة غير المشروعة للأفارقة إلى بلدانها والمحفوفة بالمخاطر.لقد بدأ الأوربيون اَنذاك بالشعور بالخطر ثم بذلوا أقصى ما بوسعهم ووضعوا مراكز إيواء متعددة على طول إمتداد حدودهم البحرية,وترحيل من أتى إلى بلدانهم على الفور ولا زالوا في معاناتهم حتى الساعة.
الشاهد في القضية أنني عندما كنت في جدة بداية القرن الواحد والعشرين تقريباً,قد رأيت ما أراه منكراً,وقد تضجرت مما بخصته واقعاً, وحتى الساعة وهي باقية على حالها.
هاهي بعد منفوحة تثور مجدداً إنها جده وما أدراك ما جده ليست جده الممتدة على شط بحرها وكورنيش نورسها ومنتجعات أبحرها,بل جده غليل الكرنتينا القريات السبيل
الهنداوية كيلو سته شارع بن لادن كوبري العمال مثلث العمال الحرازات الصحيفة الحي الشعبي البلد البوادي،كل تلك كانت البؤرة الراكدة والمغذية للمتسلل الأثيوبي والأفريقي بصفة عامة .
إلى درجة أن حي غليل أصبح عصياً حتى على الدوريات الأمنية في تلك الاَونة,لتلاصق أبنيته وشراسة قاطنيه,وحدث ولا حرج فعمليات إبتزاز الشباب بالمسكرات وأوكار الدعارة
كانت على أشدها,وعمليات النشل والسرقة وإثارة الرعب متواجدة,ولا ننسى منطقتنا الجنوبية وما أصابها من ذعر وجرائم وعمليات سطو كان للمتسللين الأثيوبيين الدور الأبرز فيها,وكذلك فعل خادماتهم الشنيع من قتل وترويع للأنفس البريئة في الاَونة الأخيرة.لكن صحافتنا تفاعلت مع أحداث الجنوب بكل مصداقية واَتت أكلها ووضعت لهم مراكز الإيواء
كي يتسنى ترحيلهم لبلدانهم,وكما ذكرت مسبقاً فاحت منفوحة بروائحهم الغادرة ووصلت إلى عروس البحر الأحمر مجددا.
لعل ذلك خيراً لنا بأن لا تقوم لهم قائمة بعد اليوم,لكن ما بوسعي أن أقوله الله الله في الرفق بهم فهم بشر ليس بحجر,وقد أتو جائعين باحثين للقمة عيشهم فلنحسن التعامل معهم مجدداً ولنوفر لهم مراكز الإيواء الكافية وليؤخذوا على دفعات وليس جملة واحدة.فربما يكون لهم دسائس من دول معادية أو الغرب المتشدقون بحقوق الإنسان.
وليس خافياً ظهور المقاطع في وسائل التواصل الإجتماعي التي قد تريح أعداء هذا الوطن بأننا لا نتحترم حقوق الاَخرين,من هنا يجب شكر الله أولاً على نعمة الأمن والأمان التي نعيشها ثم شكر داخليتنا الموقرة التي تسعى جاهدة لإستتباب الأمن والأمان بوطن العطاء,فلو أن هذا التحرك حدث في العقود الماضية لما قويت شوكتهم.
لكن لله في خلقه شؤون,فلا نشمت بهم ولا نقتلهم بل نردهم من حيث أتو.
شكراً مليكنا المحبوب خادم الحرمين الشريفين حفظه الله,شكراً وزير داخليتنا الشبل صاحب السمو الأمير محمد بن نايف,شكراً لحكومتنا الرشيدة ولكل من ساهم في هذه الحملة,اللهم رد كيدهم في نحورهم.
[COLOR=#FF003E]عبدالله محمد
صحيفة أضواء الوطن الإلكترونية
aljzerh [email]2009@hotmail.com[/email][/B][/COLOR]
التعليقات 1
1 pings
Warning: Attempt to read property "display_name" on bool in /home/adwahail/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 281
Warning: Attempt to read property "user_level" on bool in /home/adwahail/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 282
Warning: Attempt to read property "user_url" on bool in /home/adwahail/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 283
Warning: Attempt to read property "ID" on bool in /home/adwahail/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 284
15/11/2013 في 5:27 م[3] رابط التعليق
ابومحمدشكرا على المقال الجميل سلمت اناملك
اعتقد بان جده وماادراك ماجده كلمه من صميم القلب ههههههه
تعليقي على هذه الكلامه اعتقدبانها حرام والله اعلم
(0)
(0)