لاشك ان نضام تصحيح الإقامة للعمالة المقيمة في بلدنا. سيكون له الاثر الايجابي البارز والمشهود. لاسيما في وجود ارتفاع الارقام القياسية للبطالة السعودية كما تؤكد الإحصائيات. ومعاناة الشباب السعوديين من عدم وجود فرص وظيفيه متاحه. وقد تمنح العمالة الأفضلية في الأعمال الحرة او القطاع الخاص أحيانا. كبعض الشركات والمؤسسات بحجة قناعة العامل المقيم بما يقدم له من راتب أو كروه. وعدم اكتفاء المواطن السعودي بذلك. ومن الطبيعي في هذا الوقت وذألك بعد صدور هذا النظام المبالغة في ارتفاع رواتب العمال. بعد تناقص العدد الكثيف من العمالة الذين كانوا يتوافدون أمام المحلات التجارية. وعبر الطرق العامة باحثين عن العمل بشتى مجالاته. وأغلبيتهم مخالفي الإقامة كما اتضح والاحتمالات المتوقعة في هذا الأمر ارتفاع اسعار مواد البناء والاشغال المترتبة حيالها. ومن هذا المنطلق بإمكان الشركات والمؤسسات توظيف الشباب السعوديين. العاطلين عن العمل. برواتب ممتازة .واعمال مشرفه. وانا أتكلم وأنا متأكد بأن أغلبية الشركات والمؤسسات على أبواب الاعلان عن توفر وظائف شاغره محتمله الأيام القليلة القادمة
بكل اختصار
اكرر الف مبروك للمواطن السعودي الباحث عن عمل
[COLOR=#FC1903]الكاتب : محمد بن فالح ( بتار )[/COLOR]