نحن أهالي محافظة العقيق نعاني الأمرين مع ضعف خدمات الإنترنت.
في الوقت الذي أصبحت فيه خدمات الإنترنت ضرورة لا يمكن العيش بدونها، فإن انقطاع الإنترنت يعني انقطاعًا عن العالم من حولنا. وما زالت محافظة العقيق ومراكزها بمنطقة الباحة تعاني من ضعف شديد في شبكات الاتصالات وخدمات الإنترنت، بشكل أثر سلبًا على مصالح السكان وحياتهم اليومية.
اليوم، وفي ظل قيادتنا الرشيدة ورؤية ولي العهد حفظه الله 2030، أصبحت وسائل التواصل والإنترنت من الأهمية بمكان، ولذلك يعتمد الناس عليها في كل شيء، ابتداءً من التعليم والعمل، مرورًا بالخدمات الحكومية وصرافاتهم، وحتى التواصل مع أقربائهم وأبنائهم في شؤون حياتهم. ومع هذا كله، يواجه أهالي العقيق ضعفًا متكررًا في الشبكة، وانقطاعًا في الخدمة، وبطئًا شديدًا في التصفح يصل إلى حد انعدام القدرة حتى على فتح البريد الإلكتروني فقط.
هذه معاناتنا اليومية، فلا يليق بمحافظة لها موقعها وتعدادها السكاني وخدماتها الحيوية من مطار وجامعات ومدن عسكرية ومدن صناعية أن يكون حالها بهذا المستوى، ابحثوا لنا عن حلول بديلة كتركيب مقويات إشارة أو الاعتماد على الشرائح الإلكترونية مع شركات أخرى، فالعُملاء يدفعون مقابل هذه الخدمات، وبذلك لا تعفي شركات الاتصالات من مسؤوليتها المباشرة وغير المباشرة.
الأهالي يتساءلون وبصوت واحد: أين دور هيئة الاتصالات في مراقبة جودة الخدمات، ولماذا لا يتم تحسين البنية التحتية في المناطق والمحافظات والقرى النائية؟ ألا نستحق الوصول إلى الرقم العادل؟
رسالتنا موجهة مباشرة إلى شركات الاتصالات: نحن لا نطلب ترفًا، بل حقًا بسيطًا من حقوقنا كعملاء ندفع كل 28 يومًا. فمن أبسط الحقوق أن نحصل على خدماتنا كما ينبغي، شبكة تليق وترتقي إلى رؤية ولي العهد 2030، وأبراجًا لا تعطل مصالحنا بل تعيننا على مواكبة جودة الحياة.
صوت العقيق يجب أن يُسمع يا شركة الاتصالات.
بقلم: عائض الشعلاني.
2 تعليقات
نعم كلام صحيح
نعاني من ضعف في شبكة الاتصالات
نعم كلام الاعلامي عايض الشعلاني صحيح ونعاني دايم من انقطاع الاتصال في محافظة العقيق وضواحيها