يعيش نادي الاتحاد السعودي حاليًا حالة من الاستقرار اللافت، في ظل إدارة شركة الاستحواذ، بفضل الاستراتيجيات الموضوعة بجودة عالية، وبمهنية واحترافية متميزة.
لذا، مهما طرأت من متغيرات، فإنها لن تؤثر سلبًا على سير العمل داخل النادي بإذن الله، وتذكروا رأيي هذا لاحقًا.
جماهير الاتحاد العاشقة الوفية،
اطمئنوا… فعشقكم وناديكم #الاتحاد يسير في الاتجاه الصحيح، وفي أيدٍ أمينة بإذن الله تعالى.
فكونوا دائمًا في الموعد، كما عهدناكم، بالحضور والمساندة الإيجابية والمؤازرة المؤثرة… أنتم الوقود الحقيقي، والرقم الصعب في كل وقت وحين.
ولا تلتفتوا إلى الآراء السلبية أو المغرضة، فالاتحاد أكبر من كل ذلك.
بالنسبة لدوري روشن السعودي،
فقد اختُتم موسمه الماضي بأقوى نسخة على الإطلاق، والدليل ذلك التنافس الشرس الذي استمر من الجولة الأولى حتى الرمق الأخير، بنفس الندية والمتعة والإثارة.
وكلنا أمل بأن تكون النسخة القادمة هي الأقوى أيضًا، في ظل التكافؤ في الدعم بين أندية الاستحواذ، لنعيش أجواءً تنافسية عادلة ومثيرة بإذن الله.
أما على صعيد الملاعب،
فنتمنى تلافي سلبيات العام الماضي، خاصة ما يتعلق بعدم ثبات مباريات الاتحاد والأهلي في ملعب “الإنماء” بجدة، وما صاحبه من نقل متكرر، أدى إلى منغصات وعقبات أمام الجماهير العاشقة، التي تحرص على الحضور بأعداد كبيرة.
أكرر وأؤكد: نتمنى معالجة هذه السلبيات بأسرع وقت، لنرى المدرجات دائمًا في أبهى حلة وأجمل صورة.
وأما البرامج الرياضية،
فكم نأمل أن ترتقي إلى مستوى المسؤولية والثقة، من خلال أطروحات مهنية واحترافية، تتسم بالحياد والإنصاف، وتُسهم في التوعية النوعية، والتثقيف الرياضي الثري، الذي يقدم كل جديد ومفيد باستمرار.
وفي الختام،
كل الأمنيات بالتوفيق والنجاح للجميع، لتقديم ما هو مرجُوّ ومنتظر بإذن الله تعالى.