مع قدوم الأعياد، تملأ الفرحة الأجواء، وتتسارع الخطى للقاء الأهل والأحباب، لكن في خضم هذا الاندفاع، تتزايد الحوادث التي قد تحول لحظات البهجة إلى مأساة؛ فالتسرع أثناء القيادة، والرغبة في إنجاز الزيارات بسرعة، والاندفاع للحاق بالمناسبات الاجتماعية، كلها عوامل ترفع من احتمالات وقوع الحوادث.
لذلك، لا بد أن نتحلى بالهدوء والصبر، وندرك أن سلامتنا وسلامة الآخرين أهم من الوصول بسرعة، كما أن توعية أبنائنا بأهمية التريث والانتباه، سواء في الطريق أو أثناء التنقل، يسهم في جعل العيد مناسبة سعيدة بلا منغصات.
لنستمتع بهذه الأيام الجميلة بروح المسؤولية، ونحرص على أن تبقى ذكريات العيد مفعمة بالفرح، لا بالحزن والأسى.