كثير من المهتمين والممارسين بالإعلام نجدهم عند حدود إعلامية معينة تكتفي وتتوقف عند حدود التوثيق والنشر سوى كان هناك مقابل مادي أو بدون مقابل مادي من باب الهواية والميول، وحتى إن كان هناك مردود مادي مهما كان ذلك المردود فهو من وجهة نظر يعتبر كتجربة محدودة في إطار زمني قد ينتهي ويتلاشى عند توفر البديل
أغلب المشاهير وصناع المحتويات الإعلامية غير قادرين على الخروج من تلك الدائرة المحدودة
وفي زمن يعتبر التسويق الإلكتروني الرقم الأول في نجاح التسويق بشكل عام، حيث تقوم أغلب شركات الصناعات العالمية المختلفة بصرف مبالغ كبيرة على تسويق منتجاتها المختلفة بل يعتبر قسم التسويق الداخلي في الشركات أهم الأقسام الحيوية التي تبقيها داخل منافسات الأسواق العالمية ويعتمد نجاح أي مشروع على قوة ونجاح التسويق الإعلامي من خلال الإعلانات وصناعة المحتوى المقنع للمستهلك وتقديم العروض التنافسية
السؤال
بعد كل ماتم ذكره هل هناك توجه من المهتمين بالإعلام المختلف وخاصة بعض المشاهير في إنشاء شركات إعلامية تحقق الاستدامة الطويلة ويكون لها صفة رسمية وقانونية تضمن لكل الأطراف كامل الحقوق
أتوقع ان التوجه في انشاء الشركات الإعلامية المتخصصة في مجال الإعلام وخاصة في مجال التسويق الالكتروني والرقمي مستقبل واعد وكبير بكل التفاصيل عندما يعتمد على أفكار جديدة وحديثة في صناعة المحتوى وسياسات مبتكرة ومدروسه لتحقق معنى الاعلام المختلف …..