أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) , أن الطائرات بدون طيار التي كانت تحوم فوق الأجواء الأمريكية وبالذات القواعد العسكرية , ليست من أصل أرضي (كائنات فضائية) . الرئيس الأمريكي الفائز في انتخابات الرئاسة الأمريكية "ترمب" طالب بإسقاطها . إيلون ماسك صاحب منصة تويتر (X) ، ومهندس ومستثمر وأغنى رجل في ، ومن ضمن الرجال الأكثر نفوذا في العالم (الدولة العميقة) . والمهووس في غزو الفضاء يقول : أن الأجسام الطائرة التي تم إسقاطها فوق أمريكا ليست كائنات فضائية . حتى الآن لا يوجد دليل علمي قطعي على وجود الكائنات الفضائية , أما الدليل العلمي القوي الذي يزعم العلماء أنه قد تم اكتشافه ويدل على وجود كائنات فضائية (حياة) , والمتمثلة في مادة " ثنائي ميثيل كبريتيد" والتي توجد في العوالق النباتية في البحار والمحيطات , فهذا ليس بدليل علمي لأن السموات والأرض كانتا في وقت من الأوقات جزءا لا يتجزأ ثم حدث "الإنفجار الكبير" فحدث الانفصال بينهما , قال تعالى : أولم يرى الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما . يعد الشعب الأمريكي من أكثر الشعوب في العالم إيمانا بالخرافات , على وزن الكائنات الفضائية , الرجل الأخضر , هرمجدون .. إلخ . وأيضا من أكثرهم إصابة بداء (جنون العظمة) . الكل يريد أن يدخل التاريخ حتى لو كان ذلك من أوسخ أبوابه ؟! . من السهل جدا خداع الشعب الأمريكي وذلك بفضل آلة الإعلام الجبارة التي تملكها الدولة العميقة. بدءا من المركبات الفضائية في أربعينيات القرن الماضي ( حادثة روزويل) , إلى الأطباق الطائرة في ثمانينيات القرن الماضي , وحاليا المسيرات (الدرون) ؟! . وخلال ذلك تم إنتاج الكثير من الأفلام السينمائية والمسلسلات الهوليودية , والتي تم عليها بناء خرافة "الكائنات الفضائية" , ناهيك عن عن المئات من الكتب وبكل لغات العالم , والهدف دائما هو شفط جيب المستهلك وأيضا الإلهاء ؟! . الرئيس الأمريكي السابق آيزنهاور (1953م ــ 1961م) والمهووس بالكائنات الفضائية , كشفت بعض الوثائق بأنه أجرى لقاء مع كائنات فضائية ووقع معها معاهدة سلام !! . لا أعرف هذه الكائنات الفضائية وقعت المعاهدة بأي صفة ونيابة عن أي دولة وإلى أي عوالم تنتمي , وفي أي كوكب أو مجرة أو نجم توجد ؟! , وهل نصت المعاهدة على تعاون عسكري أو ثقافي علمي أو حتى تبادل تجاري ؟!. كي نبسط الموضوع فالكرة الأرضية مجرد حبة رمل مقارنة مع الجزء المنظور من الكون والذي يشكل 10% فقط من مساحة الكون , بينما 90% من الكون لم يكتشف بعد ولا نعرف عنه أي شيء حتى الآن (علماء فلك) . يبدو أن الكائنات الفضائية لا يطيب لها المقام إلا في الأجواء الأمريكية وبالذات فوق القواعد العسكرية ؟! . لم نسمع في يوم من الأيام أن الصين أو روسيا أو حتى جزر المالديف قد اشتكوا من غزو فضائي لأراضيهم . قال تعالى : والأرض وضعها للأنام (الإنس والجن) , وهذا يدعونا للتساؤل ما هي ديانة هذه الكائنات الفضائية . إذا كانت دعوة آخر الأنبياء حصرا على الثقلين . لم نقرأ عبر التاريخ والرسل والأنبياء عن كائنات فضائية أو غزو فضائي لأي حضارة أو حتى مدينة أو قرية . ما يحصل هو تجارب لأسلحة متقدمة تقنيا وبالذات الطائرات المسيرة (سلاح المستقبل) . الكل يستعد للحرب العالمية الثالثة والتي تكاد تكون على الأبواب , حكاية الكائنات الفضائية لا يعدو عن كونها مجرد إلهاء للشعوب (فزاعة) , للتغطية على التجارب التي تتم على الأسلحة الحديثة . لكن لا بد أن نعرف بأن القوى الكبرى الأخرى مثل الصين وروسيا ليست بغافلة عما يجري في بلاد العم سام , فهي أيضا لها مشاريعها العسكرية . في الأربعينيات من القرن الماضي كانت أمريكا تجري تجارب على السلاح النووي بسرية تامة , ولكن في نفس الوقت كان الاتحاد السوفييتي بحصل على كل التفاصيل أولا بأول . بفضل الجواسيس الذين زرعتهم الكي جي بي السوفييتية في مراكر هذه الأبحاث .