الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، الحمد لله الذي جعلنا من أهل لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، الحمد لله الذي جعلنا من أهل هذه البلاد العظيمة ، الحمد لله الذي أنعم علينا بهذه الأسرة الحاكمة أسرة آل سعود العِظام الذي اختارهم الله وأعزهم لخدمة الإسلام والمسلمين ، الحمد لله الذي أكرمنا بنعمة اللقاء والتلاحم والصلة والتواد والسماحة والاجتماع مع أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور / حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة ، و بكل معاني الحب والود والتقدير، وبأصدق عبارات الامتنان، نتقدم بجزيل الشكر والعرفان إلى سمو الأمير الشهم الكريم على تشريفه وزيارته الكريمة التي أسعدت قلوبنا وشرّفت ديارنا.
إن هذه الزيارة الميمونة لم تكن مجرد لقاء عابر، بل كانت تجسيدًا وصوراً صادقة ومعبرة من التواصل الحميم بين القيادة الحكيمة وأبنائها، وهو نهج متعارف عليه و راسخ منذ عهد المؤسس رحمه الله الملك عبدالعزيز والذي يعكس مدى اهتمامكم بالأهالي ، وهذا ديدنكم رعاكم الله، واهتمامكم وحرصكم المعهود على تعزيز أواصر المحبة والولاء بين القيادة والشعب.
لقد كان هذا اليوم الأربعاء 1446/6/10 هـ الموافق 11 ديسمر 2024 يوماً مختلفاً على محافظة العقيق والأهالي عموماً، مما جعل الكل والجميع يستشعرون من خلاله حجم المحبة والعطاء الذي يغمرنا به سموكم الكريم ، وأدركنا أن قيادتنا الرشيدة كانت وستبقى دائمًا الأقرب إلى نبض المواطن وهمومه، تستمع وتُلبّي وتعمل على تحقيق الرفاه والازدهار ، فقد كانت زيارتكم للمحافظة ومقابلة الأهالي واطلاعكم على احتياجاتهم وتلبية سموكم لمتطلباتهم ونقل البشرى لهم بتلك المشاريع أثراً طيباً، ودعوات رفعت للسماء بأن يسددكم الله خطاكم ويحفظكم لخدمة الدين والمليك والوطن وأهله.
فزيارة سموكم الكريم لشيخ قبيلة الهجاهجة الشيخ / منصور بن علي بن عليبي وقعاً خاصاً في قلوبنا جميعاً شيخاً وجبر عندما تقابلت الوجوه وتصافحت الأيادي وتعانقت الأرواح.
فكان لها أثراً لا تمحوه الليالي والأيام بل تتجد مع إشراقة كل صباح بالمحبة والإخلاص والتفاؤل وتجديد للعهد والولاء، فقد كان لها صداً من الفرح والحبور بلقاء يبلسم القلوب ، فنيابةً عن أهالي المحافظة كافة، وشيخ وأفراد قبيلة الهجاهجة خاصةً نرفع أكف الضراعة إلى الله سبحانه وتعالى أن يحفظكم بحفظه، وأن يكلؤكم برعايته وأن يديم على سموكم موفور الصحة والعافية، وأن يوفقكم لمواصلة مسيرة الخير والنماء لما فيه رقي وازدهار هذا الوطن وأبنائه.
وفي الختام ، يا سمو الأمير المبارك ، شكرًا من أعماق قلوبنا ، فقد أضأتم بزيارتكم الكريمة قلوبنا قبل منازلنا، وزرعتم الفرح والفخر في نفوسنا، بهذه الإشراقة الجميلة واللفتة الكريمة، ونسأل الله لسموكم التوفيق والسداد لما فيه تباشير الخير والفلاح .
بقلم : عائض الشعلاني.