أقر البرلمان البريطاني قانون "الموت الرحيم" والذي يعني مساعدة كل من يعاني من مشاكل صحية على التخلص من حياته عن طريق الأطباء . طبعا هذا الأمر توسع في العديد من الدول الأوروبية ليشمل كل من يعانون من أمراض نفسية الإكتئاب . لا استغرب في المستقبل أن تتوسع هذه الدول في تعريف القتل الرحيم ، كي يشمل كل من يعاني من مشاكل عاطفية أو مادية ؟! ، طبعا الهدف من ذلك هو التخلص من أكبر عدد ممكن من الناس الذين يشكلون عبء كبير عليهم على طريقة (خيل الحكومة) ، من أجل تخفيض تكاليف العلاج والرعاية والعناية ، خاصة أن هذه البلاد تطغى عليها الجوانب المادية ، وفيها السنت مقدم على الدولار . الموت الرحيم عفوا القتل غير الرحيم , ليس وليد اليوم بل يعود إلى ماقبل الميلاد . الفيلسوف الوثني اليوناني "أفلاطون" , يقول في كتابه الجمهورية : لكل فرد الحق في العيش في كنف الدولة . ولكن ليس له الحق أن يعيش حياته بين المرض والعقاقير . يعني أفلاطون يدعو بصراحة إلى قتل كل شخص يعاني من أمراض مزمنة , هذا سلوك أو تفكير لا تقدم عليه حتى الحيوانات . ثم يأتي من يقول لك أن أفلاطون "أبو الفلاسفة" قال ؟! . وقد تبعه العديد من الفلاسفة عبر التاريخ ممن أعمى الله بصائرهم . في القرن العشرين قامت الحكومة النازية في المانيا بسن القوانين التي تشرعن فيها قتل كبار السن والأطفال من المعاقين أو الذين يعانون من أمراض مزمنة ، وكانت موضع استنكار من قبل الدول الغربية آنذاك . وها هي العديد من هذه الدول الغربية تسير الآن على خطى ألمانيا النازية وتشرعن ذلك . كما هو الحال مع اللواط طبعا تحت مسميات براقة على وزن (مثلي , مزدوج الميول ..) , على طريقة القتل الرحيم تحت مسمى الموت (الكريم , اليسير , الجيد , تهوين الموت..) او الموت الحلو ؟! ، وتصوير الأمر على أساس أنه مجرد اختلاف في وجهات النظر (سجال فكري) ,وميول طبيعية . طبعا هناك من الأطباء وممن نزع الله من قلوبهم الرحمة من يشرعن ذلك . بل وجدنا أن العديد من الكتب العلمية باتت تشيد باللواط وأنه لا توجد منه أية أضرار طبية , بل قاموا بحذف كل ما يشير إلى ذلك . أما القتل الرحيم فهو في نظرهم مجرد قرار شخصي (حرية شخصية) ولا تثريب عليه , بدلا من اعتبار ذلك انتحار وعار وشنار ؟! ، والأطباء الذين يرتكبون عملية القتل غير الرحيم مجرد أولاد حلال يقومون بمد يد العون إلى هؤلاء المساكين (الضحايا) ، وليسو شركاء في هذه الجرائم البشعة !! . جميع الأديان السماوية وحتى الوضعية حرمت الموت الرحيم (الانتحار) , الإنسان هو مؤتمن على نفسه ولا يملك حرية التصرف في حياته أو جسده . إن للموت (نزع الروح) سكرات وأهوال , فلا يوجد هناك موت سهل أو صعب , وبقدر ما يعمل من خير(الإيمان) يكون الألم والمعاناة . هناك في العديد من الدول في العالم الثالث يوجد (الموت الرحيم) ولكن بشكل مقنع وايضا مقنن . يعني المريض الذي يعاني من أمراض مزمنة ووضعه الصحي صعب جدا , تجد الأطباء يقررون نزع أجهزة التنفس والإنعاش عنه , ويطلبون من أهله استلامه حتى يقضي ما تبقى من حياته عند أهله ؟! هذا قتل متعمد , وأيضا من أجل تخفيض تكاليف العلاج , خاصة في الدول التي تعاني من تهالك القطاع الصحي . في المقال القادم سوق نلقي الضوء على أكذوبة الموت الدماغي .
- الدوري السعودي للمحترفين.. مواجهة التعاون والنصر تنتهي بالتعادل الإيجابي
- فريق طبي سعودي ينجح في ابتكار دعامة لفقرات الرقبة
- الداخلية السورية تحبط محاولة تهريب أسلحة إلى لبنان
- “أحمد الشرع” يلتقي المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لبحث جرائم نظام الأسد
- استشهاد فلسطينيين في غارة إسرائيلية على شمال قطاع غزة
- اكتمال تشكيل المجلس الاستشاري لمنتدى الاستثمار الرياضي SIF
- المدير العام لمكافحة المخدرات يتفقد مقر المكافحة بمنطقة جازان وفروعها
- «الخارجية»: نرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
- إجلاء المئات جراء اندلاع حريق في مصنع تخزين بطاريات بكاليفورنيا الأمريكية
- الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة تبرز مشاريعها النوعية في مؤتمر الحج والعمرة 2025
- “أمانة نجران” تنفّذ أكثر من 276 ألف جولة رقابية خلال العام 2024
- جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تعلن فتح باب القبول للدكتوراه والماجستير والدبلوم العالي
- بينها اللوز.. 10 أطعمة خارقة لتقوية الساقين
- الأرصاد عن طقس الجمعة: سماء غائمة وأمطار خفيفة على عدة مناطق
- إغلاق محلين مخالفين لنظام بيع وخياطة الملابس العسكرية ومصادرة رتب وشعارات
08/12/2024 7:16 م
فوزي محمد الأحمدي
0
714181
(0)(1)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3624649/