ناصر بن محمد بن فارس الفراعنة السبيعي، أمير الشعراء وشاعر الأمراء ، المولود عام 1976 في محافظة رنية التابعة لمنطقة مكة المكرمة، هو شاعر كبير ومشهور . حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية ويعمل كمهندس مظلي برتبة عميد في القوات المسلحة السعودية.
شارك الشاعر ناصر الفراعنة في النسخة الثانية من مسابقة “شاعر المليون” عام 2008، حيث تأهل إلى المراحل النهائية وكان من أبرز المرشحين للفوز، إلا أنه حصل على المركز الخامس ، مما أثار دهشة المتابعين. أشارت لجنة التحكيم إلى أنه كان يستحق المركز الأول بناءً على تقييمها، لكن تصويت الجمهور غيّر النتيجة.
.يلقب بـ شاعر مضر وفرعون الشعر وهو لقب من الامير فيصل بن خالد ، و شاعر بالفصحى وله مساجلات عربية فصيحة ومشاكسات مع شعراء من العراق واليمن وبعض الدول العربية الأخرى وقصيدة بلقيس من اشهر قصائده وملوك الجن والتي جاراها الكثير من شعراء العربية.
و من أشهر قصائده “ناقتي يا ناقتي”، التي حققت انتشارًا واسعًا و تجاوز عدد مشاهداتها على موقع يوتيوب خمسين مليون مشاهدة. تميزت هذه القصيدة لدرجة أن فرقة موسيقية أمريكية متخصصة في التراث الشعبي أدتها.
وكذلك تلاوة كاهن التي تجاوزت عشرات الملايين .
بالإضافة إلى مشاركته في عدداً من الأمسيات الشعرية في مختلف الدول العربية، منها:
• أمسية العين في الإمارات عام 2008.
• أمسية حائل في السعودية عام 2009.
• أمسية أبو ظبي في الإمارات عام 2009.
• أمسيات “هلا فبراير” الشعرية في الكويت عامي 2010 و2016.
• أمسيات ملتقى دبي في الإمارات عام 2010. بالإضافة إلى أن الفراعنة من أبرز الشعراء في المملكة العربية السعودية ، حيث يتميز شعره بقوة اللغة و عمق المعاني، ويعالج مواضيع متنوعة تشمل القضايا العربية والإنسانية. كما أنه من الشعراء الذين برزوا في ارتجال الشعر ..
يقول في هذه الأبيات
ثنتين تصقل عصاك المال والغُربه
تحيي هشيمٍ طفت بين العرب ناره
وثنتين تبحث خفاك الجوع والكُربه
ومن لا بذل درهمه ما ساق ديناره
يا محاربين الفِكِر بالسيف والحَربه
ممكن يموت الرَّجل ما ماتت افكاره
ويقول في ابيات كلها حكمة وتجارب :
فكأنني بالرمح أطعن قائلاً
الأرض أرضي والزمان زمانيه.
وقال :
من صار لي في الرخاء عبدٍ وانا عمّه
لا جاء القسا صرت له عبدٍ وهو عمي
وقال:
في غيابه ودي أسرّع عقارب ساعتي
وفي حضوره ودي الساعه عقاربها تموت
وقال :
وباذل العلم عند الغافلين كمن
يُقلِّد الدُرّ أعناقَ الخنازيرِ
وتتكلم عن اجادة وصفية في الإبل والخيل والطبيعة والغزل .
وكذلك الثقافة الكبيرة التي تجدها بين ثنايا قصائده العربية والنبطية
لأن هذا أكثر ما يميزه بشهادة دكاترة اللغة الذي سبق وأن كتبوا عن قصائده وأشادوا بها ويستشهدون بمعانيها ..
ومن القصائد الجيدة قلائد الإبريز في مآثر محمد بن سلمان بن عبدالعزيز
ولاقت مشاهدات بالملايين ..
يتميز الشاعر ناصر الفراعنة بأسلوبه الفريد الذي يجمع بين الجدية والفكاهة في قصائده. كما أجاد في التعبير عن آرائه و نقده الاجتماعي، مما يضفي طابعًا مميزًا على أعماله.
هذا المزج بين الفكاهة والجدية والإبداع جعل من ناصر الفراعنة شاعرًا متميزًا في الساحة الشعرية، حيث يستطيع بأسلوبه المتميز تناول قضايا اجتماعية وحياتية بطريقة تجذب الجمهور وتلامس مشاعرهم.
يقول في قصيدة فصحى :
إنّا بنو عامرٍ ولتسمع العربُ
قومٌ ترَوّت بنا الهنديّةُ القضُبُ
منّا ابنْ تيميّة الشيخُ الذي عجِبت
لهُ اللياليْ وأعلام الهُدى عجِبوا
ومسلمٌ ذو الصحيحِ الحَبرُ تعرفهُ
كتابهُ تنحني قُدّامَهُ الكتبُ
والعامريُّ أبو زيد الهلاليَ ذو
التاجِ المظفّرُ لا زورٌ ولا كذِبُ
وبعدهُ عُمَرُ المختارُ فارسُها
المغوارُ تزهو بهِ الألقابُ والرتَبُ
ثمَّ المجاهدُ خطّابٌ وسيرتهُ
عنها تخبّركَ الأعجامُ والعرَبُ